كان مؤتمر الأمم المتحدة الثانى للمحيطات الذى عقد نهاية الشهر الماضى فى العاصمة البرتغالية، لشبونة بمثابة فرصة لتجمع مجموعة أصدقاء المحيط والمناخ، ومناقشة كيفية استمرار الأطراف فى لعب دور رئيسى فى زيادة طموح المحيط والمناخ، عبر عمليات الأمم المتحدة المختلفة.
كما كان أيضا هذا المؤتمر فرصة لتعزيز الرسائل المتعلقة بالمحيطات والمناخ فى جميع ساحات صنع القرار الدولية والمساهمة فى مؤتمرات الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والحوارات السنوية حول المحيطات وتغير المناخ.
وناقش أيضا اجتماع الأصدقاء فى لشبونة، كيفية مواصلة العمل المنجز فى جلاسكو، بريست، بالاو وبون، وتعزيزه فى لشبونة، وأن يكون المؤتمر بمثابة جسر إلى مؤتمر الأطراف COP27، المقرر عقده فى شرم الشيخ فى مصر فى نوفمبر المقبل، مع الاعتراف بأن عام 2022، هو لحظة حاسمة لدفع العمل القائم على المحيطات بشأن تغير المناخ إلى الأمام.
ومجموعة أصدقاء المحيطات والمناخ، هم مجموعة غير رسمية من الدول الأعضاء، تكرس جهودها للنهوض بعمل المحيطات المناخية، داخل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وخارجها.
واجتمع الأصدقاء فى جلاسكو خلال COP26، لتقييم قضايا المحيطات المناخية وتبادل التحديثات حول الجهود ذات الصلة، كما تم وضع "عشاء جلاسكو" كجسر من جلاسكو إلى لشبونة، مما أدى بالفعل إلى إقامة روابط بين عمليات الأمم المتحدة المتعلقة بالمناخ والمحيطات.
جدير بالذكر، أنه شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فى الحدث رفيع المستوى لأصدقاء المحيط والمناخ بالعاصمة البرتغالية لشبونة، مساء أمس بحضور أميرة السويد ووزير خارجية كوستاريكا ووزراء البيئة فى عدد من الدول منها فيجى والسويد وفرنسا والبرتغال.