باعت دار كريستيز للمزادات العالمية فى لندن، تمثال أنوبيس، برونزى مصرى مطلى بالذهب، يرجع إلى الفترة المتأخرة، 664-332 قبل الميلاد، فى مزاد يحمل عنوان "انتيكات"، ويقدر ثمن التمثال ما بين 15 إلى 25 ألف جنيه استرلينى، وبيع بـ 35 ألف جنيه إسترلينى.
وتقول دار كريستيز فى بيان لها عبر موقعها الرسمى، التمثال مع رفع ذراعيه، من المحتمل أن يصور إله التحنيط برأس ابن آوى وهو يحيى المتوفى ويحميه فى الحياة الآخرة.
"أنوبيس" هو تمثال بوجه كلب أو ذئب وجسم إنسان. ويرمز للموت عند قدماء المصريين، بحسب دائرة المعارف البريطانية. يأخذ "أنوبيس" هيئة حيوان ابن آوى، أحد فصائل الكلاب، إذ يظهر كتمثال رخامى أسود رابض أمام المقابر. وتبدو أذناه كبيرتين، ويرتدى أحياناً طوقاً حول عنقه ما يشير لقوة سحرية.
مثل العديد من الآلهة المصرية القديمة، تولى أنوبيس أدوار مختلفة في سياقات مختلفة. تم تصويره كحامي المقابر في وقت مبكر من الأسرة الأولى (ج 3100 - ج 2890 قبل الميلاد)، وكان أنوبيس أيضا مسؤولا عن التحنيط. بحلول المملكة الوسطى (حوالي 2055 - 1650 قبل الميلاد) تم استبداله بأوزوريس في دوره كسيد للعالم السفلي. كان أحد أدواره البارزة بمثابة مرشد الأرواح في الحياة الآخرة . كان يحضر فعاليات الميزان، التي يتم خلالها "وزن القلب"، ويتم تحديد ما إذا كان سيتم السماح للروح بدخول عالم الموتى. على الرغم من كونه واحدًا من أقدم الآلهة و"واحدًا من أكثر الآلهة التي تم ذكرها" في البانثيون المصري، لم يلعب أنوبيس أي دور في الأساطير المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة