من المعروف أن هيرودوت ضمن المؤرخين الذين كتبوا عن الحياة المصرية القديمة فى شتى المجالات، فكتب عن القربان والأضحيات، وبمناسبة عيد الأضحى سنستعرض طقوس المصرى القديم لذبح الحيوانات، وفقا لما كتبه هيرودوت؟
كان الكهنة يختبرون الثيران ليتأكدوا أنه تصلح قربانا، يفعلون ذلك سواء أكان الحيوان قائمًا أو مستلقيًا على ظهره، فيخرجون لسانه ليرون إذا كان طاهرًا أم لا، كما ينظرون أيضًا إلى شعر الذيل ليرون ما إذا كان ينمو بالطريقة الطبيعية.
وإذا كان الحيوان نظيفًا فيما يتعلق بكل هذه الأشياء، فإنه يميزه بقطعة من ورق البردى، حول قرون الثور، ويضع عليها ختما، وبعد ذلك يأخذون الحيوان بعيدًا. وبالنسبة لمن يذبح بهيمة غير مختومة، فإن عقوبة ذلك "الموت"، وفقا لموقع وارلد هيستورى.
أما طريقتهم المعينة فى التضحية فهى كما يلي: يقودون الوحش المختوم إلى المذبح حيث يصادف أنهم يضحون ثم يشعلون النارـ بعد ذلك، يقطعون رقبة الثور، ثم يسلخون الجسد.
أما طريقة نزع أحشاء الضحايا وحرقها فتختلف فيما بينهم باختلاف التضحيات، وعادة عندما يسلخون العجل ويلتفون حوله، يزيلون أحشاءه السفلية بالكامل ويتركون فى الجسم الأحشاء العلوية والدهون، ويفصلون عنه الساقين وأطراف الخاصرة والكتفين والرقبة، ثم يملأون سائر جسم الحيوان بالأرغفة المكرسة والعسل والزبيب والتين اضافة إلى نوع من البهارات ثم يسكبون عليها وفرة كبيرة من الزيت.
كما يتم ذبح كل الذكور الصالحة من الثيران، وعادة لا يضحين بالإناث، لأن شخصية إيزيس هى صورة امرأة بقرون بقرة، والماشية من هذا النوع التى تموت تدفن بالطريقة التالية: الإناث يلقيونها فى النهر، أما الذكور فتدفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة