صحيفة: الرئيس السريلانكي وقع على خطاب استقالته

الثلاثاء، 12 يوليو 2022 09:11 ص
صحيفة: الرئيس السريلانكي وقع على خطاب استقالته الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة (ديلي ميرور) السريلانكية، اليوم الثلاثاء أن الرئيس جوتابايا راجاباكسا وقع على خطاب استقالته، بتاريخ 13 يوليو الجاري، وسيعلن رئيس البرلمان ماهيندا يابا آبيواردينا ذلك للشعب، غدا الأربعاء.


وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أنه تم التوقيع على خطاب استقالة الرئيس وتسليمه إلى مسؤول حكومي كبير، والذي تولى مهمة تسليمها إلى رئيس مجلس النواب.


ومن المقرر أن يصدر رئيس مجلس النواب ماهيندا يابا أبيواردينا، الذي تم إبلاغه بالخطاب، إعلانًا عامًا غدًا ينهي رئاسة جوتابايا راجاباكسا.


يأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت التكهنات، أمس، بأن راجاباكسا قد غادر الجزيرة بالفعل، لكن مصادر رفيعة مقرّبة من الرئيس أكدت لصحيفة "ديلي ميرور" أن راجاباكسا ما يزال في البلاد ويتم حمايته من قبل القوات المسلحة.


وقبل أحداث الشغب في 9 يوليو الجاري مباشرة، قيل" إنه تم إجلاء الرئيس راجاباكسا من مقر الرئاسة في فورت من قبل قوات الأمن وتم حمايته على سفينة بحرية داخل المياه الإقليمية للبلاد لأسباب أمنية".


من جهتها.. قالت مصادر مقربة من راجاباكسا إنه التقى فعليًا بقادة القوات الثلاث، صباح أمس، وما زال في البلاد لكن مكان وجوده غير معروف، ومن المرجح أن يغادر البلاد هذا الأسبوع، مما يمهد الطريق أمام رئيس جديد لأداء اليمين وتشكيل حكومة جميع الأحزاب.


وفي يوم الغد الأربعاء، سيؤدي رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينج اليمين كرئيس لفترة مؤقتة حتى يتم اختيار رئيس جديد من قبل البرلمان، في 20 يوليو الجاري، عندما قال رئيس مجلس النواب- في بيان- إن قادة الحزب قرروا انتخاب رئيس جديد في 20 يوليو حتى التصويت في البرلمان وفق أحكام الدستور.


وستتم الدعوة إلى الترشيحات للرئاسة في 19 يوليو، وأن المرشحين المؤكدين حتى الآن هما رئيس الوزراء رانيل وزعيم المعارضة ساجيث بريماداسا، الذي أبلغ، أمس، بالفعل أنه مستعد لإعادة بناء اقتصاد سريلانكا.


وكان آلاف من المحتجين قد اقتحموا، السبت الماضي، مقر رئاسة الجمهورية في فورت، وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين.

وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا، كما يندر الوقود في العديد من المحطات وأصبحت الأدوية شحيحة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة