تلسكوب جيمس ويب James Webb Space Telescope.. قفزة عملاقة فى علم الفضاء حققتها البشرية بفضل إطلاق التلسكوب الفضائي الجديد، الذي خلف مرصد هابل الشهير، والذى تمكن من التقاط أعمق نظرة على فجر الكون، بعد 25 عاما من العمل على تنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى سيمكن البشرية من النظر فى الماضى منذ الانفجار الكبير.
ويمتاز تلسكوب جيمس ويب بقدرته على رصد الأشعة فوق الحمراء بشكل كبير، علما بأن أضواء الأجرام السماوية تسافر عبر الفضاء لمسافة طويلة وتصل الأرض على شكل أشعة تحت الحمراء، مما يعني أن التلسكوب الحديث سيعطي نظرة أكثر عمقا للكون.
المشروع:
1996 بدء تنفيذه
500 مليون دولار ميزانية مبدئية
2007 تقرر إطلاقه لأسباب فنية
10 مليارات دولار ميزانيته النهائية
2013 بدأ تجميعه بمركز جودارد لرحلات الفضاء
25 ديسمبر 2021 تم إطلاقه
4 يناير 2022 تم نشر الدرع الحرارى
24 يناير 2022 وصل إلى وجهته المحددة
مكوناته:
كاميرات ومطيافات
حجمه: 21 x 14م
وزنه: 6.2 طن
مرآة رئيسية مكونة من 18 قطعة
قطر القطعة الواحدة 6.5م
المرآة الثانوية: 0.74
درع الشمس: 5 طبقات سمكها 0.025 – 0.05 ملم.
أهداف ومميزات:
يبعد عن الأرض بمسافة 1.5 مليون كم
رصد الماضى على مدى 13 مليار سنة عمر الكون
رصد الضوء المنبعث بعد الانفجار الكبير مباشرة
يقدم نظرة ثاقبة غير مسبوقة في تكوين الغلاف الجوي للكواكب
اكتشاف بصمة الحياة على الكواكب خلال 60 ساعة
قياس أنظمة الكواكب والبحث عن الحياة محتملة عليها
مراقبة تكوين النجوم والمجرات
اكتشاف أولى المجرات التى تشكلت بعد الانفجار الكبير