لا تزال مارلين مونرو واحدة من أشهر وجوه هوليود لكنها كانت شبه مفلسة ولم تستطع تحمل تكلفة "جنازة مناسبة" عندما توفيت منذ ما يقرب من 60 عامًا.
وقد أكدت الكاتبة الأمريكية المعروفة جويس كارول أوتس البالغة من العمر 84 عامًا النهاية المأساوية للممثلة الأيقونية أثناء مناقشة فيلم Netflix المستمد من روايتها التاريخية الأكثر مبيعًا "شقراء" فى معرض نوشاتيل الحادى والعشرين.
وقد نشرت رواية شقراء فى عام 2000 وفيها تستكشف جويس كارول أوتس كيف فقدت مونرو المولودة باسم نورما جين مورتنسون والتى عمدت باسم نورما جين بيكر هويتها عندما تحولت إلى قنبلة شقراء لا تزال تعرف باسمها اليوم.
وقد ذكرت الكاتبة وفقا لديلى ميل: "لقد اكتسبت شهرة فى العالم لكن هذه ليست هوية يمكنك التعايش معها اكتسبت الكثير من المال لكثير من الرجال، ولكن ليس الكثير لنفسها، عندما توفيت عن عمر ناهز 36 عامًا، لم تكن تمتلك ما يكفى من المال لجنازة مناسبة".
جويس كارول
كما عكست الكاتبة إحباط النجمة من حياتها المهنية وكيف ساهمت فى وفاتها، ومع تقدم مارلين فى السن كانت لا تزال تُمنح الأدوار التى يمكن أن تلعبها نجمة صغيرة وكانت تشعر بالإهانة فلم يكن يمكنها الاستمرار فى لعب دور هذه الشقراء الغبية وهى فى سن الأربعين.
وتتابع: كارول جين أوتس: "يقول بعض الناس إنها انتحرت، لا أعتقد ذلك بالضرورة، أعتقد أنها ربما ماتت من شيء مثل اليأس الشديد".
وماتت مونرو مونرو بسبب جرعة زائدة من عقار الباربيتورات فى منزلها فى لوس أنجلوس فى 4 أغسطس من عام 1962م، وعثر ضابط على جثتها على سريرها واكتشف أيضًا زجاجات دواء موصوفة لعلاج اكتئابها متناثرة فى جميع أنحاء الغرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة