ما هى جهود الحكومة فى مواجهة السيول والأمطار الغزيرة ؟.. 1500 منشأة وفرت الحماية للمواطنين و المنشآت السياحية منذ 2014.. مركز تنبؤ لرصد ومتابعة كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بـ 72 ساعة

الأربعاء، 13 يوليو 2022 02:00 م
ما هى جهود الحكومة فى مواجهة السيول والأمطار الغزيرة ؟.. 1500 منشأة وفرت الحماية للمواطنين و المنشآت السياحية منذ 2014.. مركز تنبؤ لرصد ومتابعة كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بـ 72 ساعة مخرات السيول
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبذل وزارة الموارد المائية والرى جهودًا كبيرة للحفاظ على كل قطرة مياه وتعظيم الاستفادة منها، فمنذ عام 2014 وحتى الآن أنشئت 1500 منشأة للحماية من أخطار السيول، والتى وفرت الحماية اللازمة من أخطار السيول للمواطنين وحماية مدن ومنشآت سياحية وقرى بدوية وتجمعات وطرق وخطوط إتصالات وغاز ومياه وكهرباء وأبراج كهرباء تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لإستخدامات الشرب والرعى.

وتعمل الوزارة من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة على مدار الساعة برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة والذى يقوم برصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ72 ساعة ، وما يلى ذلك من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من آثارالأمطار الغزيرة والسيول ، حيث يتم تخفيض مناسيب المياه فى الترع الى أقصى إنخفاض يسمح بتشغيل محطات الشرب لإستيعاب مياه الأمطار ، مع ضمان تشغيل المحطات و وحدات الطوارئ وخطوط التغذية الكهربية لها ، والوصول للمناسيب الآمنة بالترع والمصارف ، والمرورعلى المخرات لتأمين المواطنين والمدن والقرى والمنشآت والتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الامطار.

ومن أبرز الحالات التي تم التعامل فيها بنجاح مع الأمطار الغزيرة ، العاصفة المطرية بتاريخ 12 مارس 2022 ، حيث أظهرت خرائط التنبؤالصادرة عن مركز التنبؤ بالوزارة عن تعرض البلاد لموجة شديدة من الرياح والأمطار على معظم مناطق الجمهورية تصل في بعضها الي40 مم ، وتم إبلاغ كافة الجهات المعنية قبلها بـ 72 ساعة لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ، وبالفعل تم استقبال المياه في عدد كبير من المحافظات على مستوى الجمهورية دون حدوث أي مشاكل او خسائر.

وترتكز استراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول على محورين هامين، أولهما التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء وذلك من خلال تنفيذأعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديداً مباشراً لطريق نويبع – طابا الدولي وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بـ من الأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر علىطريق نويبع – النقب الدولى .

ويتضمن المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول تعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابة من مياه الأمطار المسببة للسيول، وتخزينها في بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحليه، لافتا إلى أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتي البحر الاحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصي إستفادة منها في أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة