أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن امتحانات الدور الثانى للصفين الأول والثانى الثانوى العام ستعقد ورقيا فى المدارس فى النصف الثانى من يوليو 2022، على أن تضع المدارس والإدارات الأسئلة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن امتحانات الدور الثانى سيؤديها الطالب الحاصل على درجه أقل من 50% في أى ماده أداء امتحان الدور الثانى في هذه المواد مهما كان عددها، وتُعقد الامتحانات ورقية فى مقررات ومنهج الفصل الدراسى الثانى فقط والنجاح في امتحان الدور الثاني يقتضي الحصول على %50 فأكثر في هذا الامتحان.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أنه تتولى الإدارة إعداد جدول الامتحانات ويتم الإعلان عنه بالمدارس وتُعقد الامتحانات بمقر المدارس الإعدادية أو الثانوية التى لا تستخدم كمقار لجان لامتحانات الثانوية العامة، والامتحان "موحد على مستوى الإدارة" وتوضع الأسئلة عن طريق موجه أول المادة بكل إدارة على أن تتولى الإدارة تشكيل لجان لتقدير الدرجات وتعلن النتيجة بكل مدرسة فور الانتهاء منها.
وأوضحت الوزارة أن الامتحانات تعقد وفق نظام الأوبن بوك، ويتم تصحيحها فى المدارس من قبل اللجان التى يتم تشكيلها فى كل مدرسة وتحدد حالة الطالب وفق الدرجات التى يحصل عليها فى الامتحانات وفى حالة عدم تحقيقه الدرجات المطلوبة وهى 50%، يبقى للإعادة للعام الدراسى المقبل.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن الأسئلة تتضمن اختيار من متعدد ومقالية، وتوزع على منهج الترم الثانى، لافتة إلى أن الأسئلة توضع وفق نظام التقييم الجديد التى تقيس الفهم ونواتج التعلم، مشيرة إلى أن نتائج امتحانات الدور الثانى تحسم مصير أى طالب يدخل دور ثان، لافتة إلى أن الهدف من الاختبارات هو التأكد من أن الطالب حصل على المعرفة المطلوبة من التقييم، كما أن الامتحانات هى طريقة ووسيلة للاستعداد لامتحانات الثانوية العامة للطلاب للتدريب على نوعية الأسئلة.
وأوضحت الوزارة أن الطالب الذى يتغيب عن امتحانات الدور الثانى سوف يرسب ويبقى للإعادة، مشددة على أن الطالب يتابع مع مدرسته المقيد بها مواعيد الامتحانات للدور الثانى والجدول ليعرف مواعيد امتحان المادة التى لم يحقق فيها نسبة 50% فى امتحانات الفصلين الدراسيين ليؤدى فيها امتحان الدور الثانى، قائلة: أى طالب يتخلف عن امتحان الدور الثانى لن يعقد له امتحان أخر وسيبقى للعام القادم فى نفس العام الدراسى المقيد به، مشددة على أن الامتحانات ستعقد وفق ضوابط موحدة على مستوى الجمهورية من حيث عدد الأسئلة فى كل مادة وأيضا توزيع درجات الأسئلة مع ترك الحرية للمدارس لإعلان النتائج بعد انتهاء أعمال الرصد والتصحيح.