وقال ماكرون - في حوار خاص مع قناتي "فرانس 2" و"تي إف1" الفرنسيتين اليوم الخميس، بمناسبة العيد الوطنى الفرنسى - إنه يجب تكثيف الجهود وتحليل المخاطر الجديدة وتطور التهديدات، مشيرا إلى أنه لن يتم خفض ميزانية الجيوش بل على العكس ستتم زيادة التمويل العسكري، كما ستتم إعادة تقييم الاستراتيجية العسكرية حتى نهاية العام الجاري، مؤكدا أن فرنسا لديها الوسائل لمساعدة أوكرانيا وحماية نفسها ومساعدة حلفائها.

وحول الحرب الروسية في أوكرانيا، أوضح الرئيس الفرنسي أنه لا توجد إجابات للعديد من التساؤلات، حيث إن فرنسا لم تشن هذه الحرب وليست طرفا فيها وليست من أصحاب المصلحة، معربا عن توقعاته باستمرار هذه الحرب ومشددا على أن بلاده ستظل دائما في وضع يمكنها من خلاله مساعدة أوكرانيا عن طريق تقديم الدعم الانساني والعسكري والسياسي لوقف الحرب الروسية بالإضافة إلى فرض العقوبات.

وردا على سؤال حول الطاقة، قال الرئيس الفرنسي إن أسعار الطاقة قد ارتفعت نتيجة هذه الحرب وإن التغيير الحقيقي الذي حدث خلال الأيام القليلة الماضية كان القرار الروسي بالبدء بقطع الغاز عن بعض المناطق.

وأشار ماكرون إلى أن روسيا تستخدم الطاقة كسلاح خلال هذه الحرب، مجددا ثقته في الطاقة النووية لمواجهة ارتفاع أسعار أنواع الطاقة الأخرى، حيث إنه يعتبر الطاقة النووية حلا مستداما /على حد قوله/.