سخر ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطنى، من الشائعات التي ترددت حول حصول أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى على 20 ألف جنيه من كل جلسة يحضرونها.
وقال ضياء رشوان، خلال برنامج مصر جديدة، المذاع على قناة إيه تى سى، إن عضوية مجلس الأمناء تطوعية مجانية ولا يترتب عليها أي مزايا مادية أو معنوية لصاحبها.
وتابع ضياء رشوان، ساخرا على الشائعة: "جاء لمجلس أمناء الحوار الوطنى طلب مشاركة من 100 ألف شخص، فإذا حصل كل منهم على 20 ألف جنيه في الجلسة، فهذا ستطلب 2 مليار جنيه تكلفة الجلسة الواحدة، وإذا تطلب الحوار الوطنى 50 جلسة، فإن هذا سيتطلب ما يقارب ميزانية التعليم في الموازنة العامة للدولة".
وقال الدكتور عمرو حمزاوى، إن أي طرف أو جماعة أو مجموعة أو حركة أو منظمة بغض النظر عن المسميات تورطت في ممارسة العنف أو التحريض على العنف أو دعم العنف هو طرف يتحرك من معادلات صفرية فهو لا يعترف بوجودك، وهذا امر لا يمكن أن يقبل في حوار وطنى.
وأضاف الدكتور عمرو حمزاوى، خلال برنامج مصر جديدة، المذاع على قناة أيه تى سى، أنه لا مكان لمن مارس العنف أو حرض عليه في حوار تديره جماعة وطنية.
وأوضح أن التجارب تؤكد أن الأطراف التي ترغب في المشاركة بالحوار الوطنى لابد أن تنبذ العنف وتعترف بالإطار الدستورى والشرعى، مضيفًا أن الحوار الوطنى هو حوار عن آليات مصر في المستقبل سواء اجتماعية او اقتصادية أو سياسية.
وتابع: لا يمكن أن نتحدث مع بعضنا وأنا لا اعترف بدستور 2014 أو ترى أنه يمارس عنف فهذا لا استثناء فيه ولكن قاعدة هو تنبذ العنف وتنتهج العمل السلمى وتعترف بالإطار الدستورى.
وقال الدكتور عمرو حمزاوى، إن الحوار الوطنى هو حوار بلا خطوط حمراء وله مسار واحد يتمثل في الوصول إلى الجمهورية الجديدة، مضيفًا: أننا نعيش في جمهورية تنموية وجمهورية عادلة.. جمهورية الرأي والرأى الآخر.
وأضاف الدكتور عمرو حمزاوى: أننا في ظل جمهورية عادلة استعادت هيبة الدولة، وأعادت الأمن لربوع البلاد، كما استعادت هيبة مؤسسات الدولة، كما استعادت قوة الفعل لمؤسسات الدولة.
وأوضح الدكتور عمرو حمزاوى، أن مصر دورها الإقليمى والدولى يعود لبريق كان مفقود لفترة طويلة سواء دور مصر إقليميا أو دوليا، حيث إن مصر ستستضيف قمة المناخ في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، وهو ما يمثل استعادة عافية مؤسسات الدولة.
وأشار الدكتور عمرو حمزاوى، إلى أن الدولة العادلة تساوى بين الرجل والمرأة، وتمكن ذوى القدرات الخاصة من الحياة الكريمة، وتحترم الرأي والرأى الآخر، ولا تحتكر المعلومة، وهكذا أرى الحوار الوطنى أحد الوسائل المستخدمة للوصول للجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور عمرو حمزاوى، إن الدعوة للحوار الوطنى هي دعوة للجماعة الوطنية المصرية من أحزاب سياسية وحركات ونقابات مهنية ومجموعات مختلفة مؤثرة حول أليات عامة مشكلة للسياسات العامة للجزء الاقتصادى والاجتماعى ، وحول هندسة المجال السياسى وكيف يمكن أن يصنع الانفتاح السياسى والحريات المختلفة سواء الحريات الإعلامية والحريات السياسية .
وأضاف الدكتور عمرو حمزاوى، خلال برنامج مصر جديدة، المذاع على قناة أيه تى سى، أنه يدار الحوار ومخرجات هذا الحوار تؤثر على السياسات العامة حيث تعود لصاحب القرار سواء بالسلطة التشريعية أو التنفيذية كى تتحول إلى سياسة ولكنه ليس حوار عن السياسى فقط لأنه سيكون هناك انفصال عن الواقع واهتمامات الناس .
وتابع الدكتور عمرو حمزاوى: نتحدث عن الأوضاع المعيشية والأوضاع التنموية ودفع معدلات التنمية للأمام ومعالجة الاختلالات الحادثة في ضبط الرؤية، وندير الحوار يقبل الرأي والرأى الأخر حول قضايا محلية وإقليمية ودولية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة