كابتن المقاولون عن موقف حارس الاتحاد: كان ميت من الحزن على أخيه بالأمس

الخميس، 14 يوليو 2022 11:57 م
كابتن المقاولون عن موقف حارس الاتحاد: كان ميت من الحزن على أخيه بالأمس أحمد يحيى
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق حسن الشامي كابتن فريق المقاولون العرب، على تصرف أحمد يحيى، حارس مرمى الاتحاد السكندري، بعد خروجه من لقاء فريقه أمام سيراميكا دون استكماله عقب تلقى شباكه 5 أهداف وتعرضه للكثير من السباب الجماهيري.
 
وكتب حسن الشامي عبر حسابه على فيس بوك: "كنت مع أحمد في عزاء أخيه، وحرفياً أحمد هو اللى ميت من الحزن مش أخوه، وإنه يقوم بواجبه رغم الظروف القهرية اللى كله هايلتمس له العذر فيها ويصر على إنه يكون متواجد في مكان عمله وينفذ المطلوب منه وكمان مافيش خطأ واضح منه، وفجأة ينهار ويخرج بالشكل ده بسبب السباب اللى انهال عليه، يؤكد أننا ما زلنا وسنظل لا نملك أي روح أو رحمة في التعامل فن التعامل أهم فن في الوجود.
 
وأضاف كابتن المقاولون العرب: "احنا كـ بشر في أي مصيبة أو محنة أو شدة أو إخفاق بندور على الإيد اللي تطبطب علينا أو الكلمة اللى تقوينا وتخفف عنا اللى احنا فيه، وللأسف كل الناس في كل المجالات اللي بيشاهد أي عمل بيحط نفسه في مجال الحكم والقاضي على صاحب العمل وبيدي نفسه الحق إنه يذبح هذا الشخص ولا يراعى أبدا إحساسه أو شعوره أو إحساس أهله وأولاده".
 
واختتم حسن الشامي: "ربنا سبحانه وتعالى كرم الإنسان وقدره، ولقد كرمنا بني آدم، والغرب يحترمون الحيوان ويقدروه ويحترموه ويراعوا مشاعره، احنا ليه نتفنن في أذية بعض بحجة أصل أنا مشجع ودا حقي، مش من حقك انك تتعدى على أي إنسان سواء بفعل أو قول.. لأنك ببساطه مش هتقبل أي حد يقولك كلمه أو يعمل معاك حاجه تضايقك أو تزعلك،  مازلنا وسنظل نفتقد الكثير في كيفية إحترامنا للغير والرحمة  في التعامل، وكأنها أصبحت ثقافة شعب، أخي وحبيبي أحمد يحي، عزائي أمس كان في أخيك رحمة الله عليه ، واليوم عزائي في الرحمة والإنسانية.
 
وتلقى نادي الاتحاد السكندري، هزيمة ثقيلة تحت القيادة الفنية لعماد النحاس، بعد خسارته بخماسية نظيفة أمام فريق سيراميكا، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم ضمن منافسات الجولة 24 من عمر مسابقة الدوري العام.
حسن الشامي
حسن الشامي
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة