علقت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية على جولة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة والتى بدأت بزيارة إسرائيل، فى جولة تأمل إدارته فى أن تعزز العلاقات الأمريكية فى المنطقة.
وذكرت الصحيفة - فى تقرير أوردته عبر موقعها الاليكترونى اليوم الخميس، أن المسؤولين الأمريكيين يرون أن هذه الجولة التي تستغرق أربعة أيام إلى إسرائيل وفلسطين والمملكة العربية السعودية على أنها فرصة لتقوية العلاقات وتعزيز الاستقرار، فضلا عن مواجهة التهديدات من جانب إيران. غير أن حلفاء بايدن قلقون من أنه قد ينتهي دون إحراز تقدم كبير في قضايا مثل الطاقة، ويعود خالي الوفاض إلى حد كبير إلى الولايات المتحدة ، حيث يكافح في مواجهة انخفاض معدلات التأييد له إضافة إلى ارتفاع الأسعار قبل انتخابات التجديد النصفي.
ونسبت الصحيفة إلى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان قوله -للصحفيين المرافقين لبايدن في زيارته- إن الرئيس الأمريكي يعتزم إظهار التقدم الفعلي خلال هذه الجولة بشأن قضايا مثل الأمن الإقليمي، لكنه رفض شرح كيفية تعريف الإدارة لهذا لنجاح. وأضاف سوليفان أن الرئيس سيناقش ضمان وجود إمدادات كافية من الطاقة في الأسواق العالمية بحث تكون "مستدامة بمرور الوقت، مما يعني وجود فائض من الطاقة كجزء من المعادلة".
وأوضح مسؤولو إدارة بايدن أنه من المتوقع أن يستخدم بايدن المحطة الأولى من جولته للإعلان عن سياسات تتعلق بالدفاع والمساعدات للمستشفيات الفلسطينية، وكذلك للتأكيد على التحالف الأمريكي مع إسرائيل.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن بايدن تعهد عندما تولى منصبه، بالتركيز المستمر على الصين غير أن العملية الروسية في أوكرانيا أدت إلى تفاقم الزيادات في أسعار النفط، وتحويل الانتباه نحو الشرق الأوسط -الذي لم يكن الرئيس قد جعله محورا لتركيز سياسته الخارجية. وأضافت أن بايدن حوّل تركيزه بشكل متزايد نحو المملكة، مع تأثيرها الكبير على أسواق النفط العالمية التي ارتفعت في أعقاب العملية الروسية في أوكرانيا.
وقال مسؤول أمريكي إنه من المتوقع أن تعلن إدارة بايدن عن محادثات جديدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل للمشاركة في تطوير الشعاع الحديدي، وهو نظام ليزر تجريبي كدرع ضد الهجمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة