من أجل أن تصبح البرازيلية جينيفر بامبلونا نسخة طبق الأصل من نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، أنفقت أموالا طائلة لكن النتيجة جاءت صادمة ومخيبة للآمال.
صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية قالت، إن عارضة الأزياء السابقة أنفقت نحو 600 ألف دولار أمريكي على عمليات التجميل، بحسب شبكة سكاى نيوز.
ولم تكن التكاليف كلها مادية، فقد أمضت الفتاة البرازيلية 12 عاما من عمرها، تجري عملية جراحية تلو الأخرى حتى وصل عددها إلى 40 عملية، فضلا عن المواظبة على الحقن التجميلية "فيلرز"، وذلك أملا بأن تصبح كيم كاردشيان رقم 2.
وفي بداية الأمر، كانت جينيفر سعيدة بالمظهر الجديد، لكن مع مرور الوقت صارت تلك الهيئة مزعجة، خاصة أن كثيرين يلبقونها بـ" كاردشيان"، وأن كل شيء في حياتها بات مرتبطا بهذا الشكل.
وذكرت أن عمليات التجميل لم تجلب لها السعادة في المحصلة، وتمنت أنها لو لم تفعل ما فعلت، وقالت إنها تريد إحداث تغيير في حياتها قبل أن تبلغ سن الثلاثين.
وعلى الرغم من تغيير ألوان الشعر والملابس، لا تزال هذه المرأة تشعر بأنها تشبه كاردشيان.
ولذلك، اضطرت جينيفر لدفع مبلغ آخر يصل إلى 118 ألف دولار، لإجراء عمليات جراحية من أجل أن تعود إلى ما كانت عليه في الماضي.