افتتحت قبرص أول مرفأ أثرى تحت الماء لتقدم للزوار لمحة عن التاريخ في أحد أعرق الموانئ القديمة في شرق البحر المتوسط، ولقد تم بناء المرفأ المغمور الآن بالماء قبالة مدينة-مملكة أماثوس القديمة التى ازدهرت بين 312/311 قبل الميلاد و 294 قبل الميلاد، عندما كانت قبرص بؤرة الصراع بين اثنين من خلفاء الإسكندر الأكبر ومن المحتمل أن تكون قد شيدت كقاعدة بحرية بسبب مدخلها الضيق، على الرغم من أن الخبراء يقولون إن استخدامها التجاري المشترك لا يمكن استبعاده أيضًا.
وعلى مر القرون، تطورت البيئة البحرية في هذه المنطقة إلى شعاب مرجانية طبيعية تزدهر فيها الحياة البحرية وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
ويسبح الزوار في الحديقة الأثرية تحت الماء في ميناء أماثوس القديم في ليماسول، قبرص، وهم يذهبون في جماعات الرؤية التاريخ في قاع البحر المتوسط.
وتعد أماثوس، موقع المتحف الأثرى، واحدة من المدن الملكية في قبرص حتى نحو سنة 300 قبل الميلاد ومازالت بعض آثارها البديعة بادية على الساحل الجنوبى مقابل آجيوس تيخوناس، على بعد 39 كم غرب لارناكا و9.7 كم شرق ليماسول، ومقر عبادتها القديمة لأفروديت كان ثاني أهم تلك المعابد في بلدها قبرص، بعد بافوس.
وقد شهدت المدينة العديد من الاكتشافات الأثرية فى الماضى ومؤخراً، استؤنف التنقيب عن الآثار في الموقع وهناك العديد من الكنوز الأثرية التى تم استخراجها من أماثوس معروضة في متحف ليماسول.
