السعودية تستقبل الرئيس الأمريكى جو بايدن بالسجاد البنفسجى.. ما سر هذا اللون؟

الجمعة، 15 يوليو 2022 08:33 م
السعودية تستقبل الرئيس الأمريكى جو بايدن بالسجاد البنفسجى.. ما سر هذا اللون؟ استقبال جو بايدن
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت المملكة العربية السعودية الرئيس الأمريكي جو بايدن بالبساط البنفسجي وذلك خلال زيارته الرسمية الي المملكة، وكان في استقبال الرئيس الأمريكي فور هبوط طائرته الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وسفيرة المملكة لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، ولكن لوحظ أن السجاد المفروش أمام الطائرة وبقصر السلام بجدة هو سجاد من لون بنفسجى وهو ما أثار التساؤل، لماذا لا يكون السجاد بأى لون أخر مثل الأحمر مثلا ؟ .
 
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، اختارت السعودية اللون البنفسجى لونًا معتمداً لسجاد مراسم الاستقبال فى مايو 2021، بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، للتعبير عن عنصر ثقافي تنفرد به المملكة.
 
محمد بن سلمان والرئيس الأمريكى
محمد بن سلمان والرئيس الأمريكى
 
وفى تفسيرها لأسباب اختيار اللون البنفسجي كلون معتمد للسجاد المراسم، أفادت وزارة الثقافة السعودية بأنه "يتماهى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها".
 
وصول بايدن السعودية
وصول بايدن السعودية
 
ويتماهى السجاد "البنفسجى" مع لون صحاري السعودية وهِضابها فى فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها.
 
ويتضمن سجاد المراسم البنفسجى حضوراً بارزاً لعنصر ثقافي سعودى آخر يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بُعداً ثقافياً إضافياً كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة فى المملكة.
 
ويعكس سجاد مراسم الاستقبال بهويته الجديدة، حالةَ التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها السعودية في ظل رؤية 2030، من حيث التجدد المستمر، والاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة