"فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم

الجمعة، 15 يوليو 2022 02:00 ص
"فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة - أرشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان: "فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها"، مشددة على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونا على أقل تقدير، وأن يكون وقت الخطبتين الأولى والثانية في حدود 10 دقائق. 
 
وأعلنت وزارة الأوقاف تحديد موضوعات خطب شهر ذى الحجة 1443هـ الجارى، حيث كانت خطبة الجمعة الأولى: 1 يوليو 2022 بعنوان "أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة"، والجمعة الثانية: 8 يوليو 2022م بعنوان الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع، بالإضافة إلى خطبة عيد الأضحى المبارك يوم 9 يوليو 2022، أما خطبة الجمعة الثالثة: 15 يوليو 2022م بعنوان فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها، وخطبة الجمعة الرابعة: 22 يوليو 2022 بعنوان الجار مفهومه وحقوقه، وخطبة الجمعة الخامسة: 29 يوليو 2022م بعنوان شهادة الزمان والمكان والجوارح على الخلق". 
 
وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية فضل شهر ذى الحجة كالآتى: 
 
 
1- هو الشهر الثانى عشر فى التقويم الهجرى، وهو أحد الأشهر الحرم التى نهى الله عن الظلم فيها تشريفاً لها، وهو الشهر الذى تؤدى فيه فريضة الحج.
 
2- يشتمل على أفضل الأيام، فالأيام العشرة الأولى أفضلُ أيام السنة، لاجتماع أمهات العبادة فيها وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتى ذلك فى غيرها من أيام السنة  فقد أقسم الله تعالى بهذه الليالى فقال تعالى: (وَالفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: ١ – 2]. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.  أخرجه الترمذي. 
 
3-  أيامه هى الأيام المعلومات المقصودة فى الآية الكريمة: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) [الحج: ٢٨]. فهي أيام شهر ذو الحجة.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة