وذكر بيان على الموقع الإلكترونى الخارجية الأمريكية أن هذه المساعدات ستوفر الدعم المنقذ للحياة للاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليًا والأشخاص عديمي الجنسية والنازحين قسراً والمضطهدين في جميع أنحاء إفريقيا، بما في ذلك المتضررين من الأزمات فى القرن الأفريقي والساحل الأفريقي وحالات الطوارئ الأخرى.


وأشار البيان إلى أنه في جميع أنحاء أفريقيا، تواجه جهود الاستجابة لمعالجة الأزمات الإنسانية غير المعترف بها قيودًا شديدة على التمويل ولكن ستمكّن هذه المساعدة الشركاء في المجال الإنساني من مساعدة أكثر من سبعة ملايين لاجئ وطالب لجوء مستضافين حاليًا في جميع أنحاء إفريقيا بالإضافة إلى أكثر من 25 مليون نازح داخليًا.

وأفاد البيان أن أوغندا لا تزال أكبر دولة مضيفة للاجئين في القارة حيث تضم أكثر من 1.5 مليون لاجئ وطالب لجوء ويشمل هذا الإعلان أكثر من 82 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في أوغندا، بما في ذلك أكثر من 61 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من وزارة الخارجية و 21 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.


ويتألف تمويل الإدارة من أكثر من 41 مليون دولار لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وما يقرب من 20 مليون دولار لبرامج أخرى تدعم الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والحماية والأنشطة المدرة للدخل.


وسيدعم مبلغ 21 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة الغذائية العامة وبرامج التغذية الشاملة للاجئين بالإضافة إلى استكمال الدعم المستمر للأمن الغذائي في منطقة كاراموجا الفرعية في أوغندا. 


وأوضح البيان أن اللاجئين وطالبي اللجوء معرضون بشكل خاص لانعدام الأمن الغذائي الذي يؤثر على جزء كبير من القارة لا سيما في البلدان التي تعتمد على الواردات الروسية والأوكرانية وتتعرض لصدمات الأسعار.


وتشعر الولايات المتحدة بالقلق إزاء تضاؤل ​​الاهتمام العالمي بالأزمات الإنسانية في إفريقيا بما في ذلك في أوغندا حيث وصل العدد المتزايد من الوافدين الجدد من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان إلى أكثر من 71000 منذ بداية العام.


وحثت الولايات المتحدة الجهات المانحة الأخرى على تقديم دعم إضافي للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في القارة.