أكدت كامالا هاريس رحيل مستشارتها للسياسة الداخلية وكاتبة خطاباتها الشهر المقبل بعد أقل من أربعة أشهر من شغلها الوظيفة.
ذكرت تقرير لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، نقلًا عن مصدرين مطلعين على الأمر، أن ميجان جرووب - التي تم الإعلان عن تعيينها في 4 أبريل الماضى، ستغادر منصبها ككاتبة خطابات هاريس، ولم يذكر التقرير سببًا لرحيل جرووب.
وكما هو الحال مع الرئيس بايدن واجهت هاريس سيلا من الانتقادات بشأن خطبها أو الرد على الأسئلة.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، على سبيل المثال، تعرضت هاريس للسخرية عندما كررت كلمة "بجدية" بينما كانت تدلي بتصريحات في موقع إطلاق نار جماعي في هايلاند بارك، بولاية إلينوي.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة "نيويورك بوست" أن روهيني كوسوجلو، التي تعمل مع هاريس منذ تواجدها بمجلس الشيوخ، ستغادر منصبها في أغسطس لقضاء المزيد من الوقت مع أسرتها.
قال المسؤول: "عملت كوسوجلو مع نائبة الرئيس لتعزيز بعض القضايا الداخلية بدءا من صحة الأم إلى الحقوق الإنجابية".
ووصفت هاريس كوسوجلو في بيان بأنها "مساعدة لامعة وموثوقة تتمتع برؤية وخبرة إستراتيجية عميقة ساهمت في إدارة بعض أكثر القضايا إلحاحًا التي تواجه أمتنا.
وأضافت هاريس: "إنها موظفة استثنائية وأنا ممتنة للغاية لعملها. وستظل روهيني مستشارًا وصديقًا مهمًا."
خروج جرووب وكوسوجلو يعني أن ما لا يقل عن 13 موظفًا رئيسيًا تركوا فريق نائبة الرئيس في غضون عدة أشهر، بما في ذلك رئيسة موظفيها تينا فلورنوي، والمتحدث باسمها سيمون ساندرز، ونائبة السكرتير الصحفي سابرينا سينج، ونائب رئيس موظفيها مايكل فوكس، ومديرة الاتصالات أشلي إتيان، ومدير الاستراتيجيات الرقمية، راجون كور، مدير التقدم كارلي ساتكوياك، ومدير العمليات الصحفية بيتر فيلز ونائب مدير المشاركة العامة فينس إيفانز، وكاتبة الخطابات كيت تشايلدز جراهام - التي تم تعيين غروب لتحل محلها – ومستشارتها للأمن القومي نانسي مكيلداوني.
وفي خضم عمليات رحيل المساعدين، تعرضت هاريس لموجة من الاتهامات من مساعدين سابقين لنائبة الرئيس بـ"التنمر" وأن أسلوبها الإداري محبط.