علقت الإعلامية لميس الحديدى على زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدين إلى للمنطقة والقمة العربية الأمريكية قائلة : " زيارة بادين الأولى للمنطقة انتهت اليوم بعد أربعة أيام تجول فيها بين إسرائيل والأراضى الفلسطينية وانتهت بقمة جدة للأمن والتنمية التى التقى فيها بدول الخليج السبعة ومصر والأردن وشهدت إطلاق 16 بياناً خلال مدة الزيارة منها بينات ثنائية فى لقاءات بين الاطراف المختلفة وحتى بيان قمة اليوم".
تابعت خلال حلقة اليوم من برنامج" كلمة أخيرة: أول لقاء بين الرئيس السيسى وبين الرئيس الأمريكى وصدر عنه بيان مهم يتعلق بسد النهضة وغيرها من القضايا الخاصة بالبنك الدولى والصندوق أيضاً".
ولفتت الحديدى أن القمة شملت نقاط اتفاق بين الدجول العربية وواشنطن وأخرى خلافية قائلة : مش كل القضايا اتفق عليها ومش كل اختلف عليها حيث هناك نقاط خلاف واضحة جداً".
وأكدت الحديدى أن الزيارة الاخيرة لبايدن للمنطقة هى زيارة تصحيح وهو ما أكده بنفسه حيث ذكر أن المنطقة عانت إهمالاً خلف فراغاً كبيراً قائلة : السؤال هل التصحيح تكتيكى أم إستراتيجى أم له علاقة بضغوط الازمة الاوكرانية حيث يحتاج النفط والاستثمار ؟ هل تصحيح مؤقت أم طويل الاجل زيارة تصحيحة لما ظن الرئيس الامريكى فى وقت سابق أنه يمكن إهمالها أو تهميشها".
تابعت : تصريحات القادة العرب كانت صريحة ومنضبطة وشهدت ترحيباً بعودة العلاقات دون اندفاع".
وشددت الحديدى أن خطاب الرئيس السيسى كانت مهماً جداً وحملت خمسة ملامح مستقبلية لأولويات المنطقة تصدرها القضية الام وهى القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حلاً جذرياً لها وبناء المجتمعات من الداخل وكذا مفهوم الامن العربى قائلة : " أهم نقطة كلمة وعبارة لامكان للميلشيات المسلحة فى المنطقة ومموليها وأن الدول العربية ستدافع عن امنها ومصالحها "