قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن الرئيس السابق دونالد ترامب قد يكون أفضل أمل للرئيس الحالي جو بايدن فى انتخابات 2024، حيث يرى بايدن أنه الديمقراطى صاحب أفضل فرصة لهزيمة ترامب.
ويعانى بايدن من تراجع شعبيته فى استطلاعات الرأي، حيث أظهر استطلاع مؤخرا أن أغلبية الديمقراطيين لا يريدونه مرشحا للحزب فى سباق 2024.
ويواجه بايدن ارفاع مستوى التضخم إلى معدلات قياسية وبيئة سياسية وإعلامية مضطربة وإحباط عميق داخل حزبه بسبب عدم قدرته على حماية حقوق الإجهاض واتخاذ إجراءات حول التغير المناخى.
وليس غريبا أن يبدأ البعض فى البحث عن بدائل فى غضون عامين حيث يواجه الديمقراطيون احتمالات انتخابات نصفية صعبة يمكن أن يخسروا فيها أغلبيتهم فى مجلسى النواب أو الشيوخ أو كليهما.
إلا أن نفس الاستطلاع الذى حمل أنباء سيئة لبايدن، أظهر أيضا أنه لا يزال بإمكانه هزيمة ترامب فى حال إجراء السباق الرئاسي بينهما اليوم، وذلك بنسبة 44% مقابل 40%.
وقال المخطط الإستراتجيى الديمقراطى جويل باين إنه من الواضح للغاية أن أقول فرضية لبايدن فى سباق 2024 هي أن يخوض السباق ضد ترامب مرة أخرى.
وفى استطلاع نيويورك تايمز، تدنت شعبية بايدن عند 33%، وأظهر الاستطلاع أن أغلبية الديمقراطيين يريدون شخصا غيره ليخوض انتخابات الرئاسة القادمة.
إلا أن أحد كبار المانحين الديمقراطيين قال إن الاستطلاع الذى يظهر أن بايدن يتفوق على ترامب يمنح الرئيس الحالي قدرا من الحياة فى وقت يحتاجه بشدة.
