الإندبندنت: ريشى سوناك يغازل "المحافظين" بمهاجمة قوانين الاتحاد الأوروبى

الأحد، 17 يوليو 2022 11:45 ص
الإندبندنت: ريشى سوناك يغازل "المحافظين" بمهاجمة قوانين الاتحاد الأوروبى ريشى سوناك - وزير الخزانة البريطاني السابق
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن وزير الخزانة البريطاني السابق، والمرشح الأوفر حظا لخلافة بوريس جونسون على قيادة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، حاول مغازلة المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في سباق قيادة الحزب، حيث تعهد بتمزيق قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الخدمات المالية والبيانات والتجارب السريرية.

 

وقال المستشار السابق، إنه سيقرر خلال 100 يوم من توليه رئاسة الوزراء، التعامل مع 2400 من القوانين واللوائح المعلقة فضلا عن تعهده بتحسين وضع لندن.

 

واعتبرت الصحيفة أن رفض سوناك للتخفيضات الضريبية الفورية يمثل مخاطرة ، بالنظر إلى أن القواعد الشعبية للحزب هي من ستختار زعيم الحزب الجديد ، لكنه أكد أنه قام بحملة من أجل المغادرة من الاتحاد الأوروبى - على عكس منافسته وزيرة الخارجية، ليز تروس التي دعت للبقاء.

 

وقال: "كرئيس للوزراء ، سأذهب إلى أبعد من ذلك وأسرع في استخدام الحريات التي منحنا إياها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لخفض كتلة لوائح الاتحاد الأوروبي والبيروقراطية التي تعرقل نمونا".

 

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي وجد فيه استطلاع جديد أجرته شركة JL Partners أن سوناك هو الاختيار الساحق للناخبين في الدوائر الانتخابية التي يجب على المحافظين الاحتفاظ بها من أجل الفوز في الانتخابات العامة المقبلة.

 

 

 

 

وحذرت الصحيفة من أن هذه التصريحات والتعهد بتمزيق قوانين الاتحاد الأوروبى ستؤدي بالضرورة إلى صدام جديد مع بروكسل إذا أدى إلى معايير تنظيمية أقل ، منتهكًا التعهدات التي تم التعهد بها عندما تم توقيع اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

وكان أصر ريشي سوناك، على أنه يجب السيطرة على التضخم قبل أن تتمكن الحكومة من النظر في خفض الضرائب.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه في المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشحين الخمسة لقيادة حزب المحافظين يوم الجمعة ، هاجم سوناك دعوات منافسيه لإجراء تخفيضات ضريبية فورية مدفوعة من خلال زيادة الاقتراض باعتبارها "قصة خيالية".

وفي حديثه خلال زيارة إلى تيسايد ، حيث حصل على دعم عمدة المنطقة ، بن هوتشين ، نفى الاتهامات بأنه كان "مستشارًا اشتراكيًا". وقال: أعتقد أن الأولوية الاقتصادية الأولى التي نواجهها كدولة هي التضخم. أريد السيطرة على التضخم لأن التضخم هو ما يجعل الجميع أفقر.

 

وأضاف قائلا "إذا لم نسيطر عليه الآن فسوف يستمر لفترة أطول وهذا ليس بالشيء الجيد. بمجرد أن نفعل ذلك ، سأقدم تخفيضات ضريبية."

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة