بما اختص الله الأنبياء عن سائر خلقه؟.. الاصطفاء بالوحى.. تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم.. أشد الناس بلاء ولا يورثون.. لا يقبضون حتى يروا مقاعدهم من الجنة ويدفنون حيث قبضوا.. لا تأكل الأرض أجسادهم ويصلون فى قبورهم

الأحد، 17 يوليو 2022 08:00 ص
بما اختص الله الأنبياء عن سائر خلقه؟.. الاصطفاء بالوحى.. تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم.. أشد الناس بلاء ولا يورثون.. لا يقبضون حتى يروا مقاعدهم من الجنة ويدفنون حيث قبضوا.. لا تأكل الأرض أجسادهم ويصلون فى قبورهم دار الإفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأنبياء -عليهم السلام- اجتباهم الله واصطفاهم على سائر الناس، وفضّلهم بالنبوة والرسالة، وجمّلهم بأحسن الأخلاق، وللأنبياء عدد من الخصائص التى اصطفاهم الله بها عن سائر عباده ومنها: 

 

* الِاصْطِفَاءُ بِالْوَحْيِ

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33].

وَقال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [النساء: 163].

وَقال تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِى مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ أن اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [الحج: 75].

 

* تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلَا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ عليهم السلام

عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى نَمِرٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِى بِالنَّبِى صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الكَعْبَةِ: جَاءَهُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أن يُوحَى إِلَيْهِ، وَهُوَ نَائِمٌ فِى مَسْجِدِ الحَرَامِ، فَقَالَ أَوَّلُهُمْ: أَيُّهُمْ هُوَ؟ فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ: هُوَ خَيْرُهُمْ، وَقَالَ آخِرُهُمْ: خُذُوا خَيْرَهُمْ. فَكَانَتْ تِلْكَ، فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى جَاءُوا لَيْلَةً أُخْرَى فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ، وَالنَّبِى صلى الله عليه وسلم نَائِمَةٌ عَيْنَاهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ، وَكَذَلِكَ الأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلاَ تَنَامُ قُلُوبُهُمْ، فَتَوَلَّاهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إلى السَّمَاءِ. 

 

* أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً عليهم السلام

عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ رضى الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَى النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِى عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ. 

 

* إِذَا لَبِسُوا اللَّأْمَةَ لَا يَضَعُونَهَا حَتَّى يُقَاتِلُوا عليهم السلام

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما، أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ لِنَبِى إِذَا لَبِسَ لَأْمَتَهُ أن يَضَعَهَا حَتَّى يُقَاتِلَ. 

لَا يَنْبَغِى أن تَكُونَ لَهُمْ عليهم السلام خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ.

عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ لَا يَنْبَغِى لِنَبِى أن تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ. 

 

* لَا يُورَثُونَ عليهم السلام، وَمَا تَرَكَوهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْتُ بَعْدَ مَئُونَةِ عَامِلِي، وَنَفَقَةِ نِسَائِى صَدَقَةٌ. 

وَفِى رِوَايَةٍ: لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ. 

 

* لَا يُقْبَضُونَ عليهم السلام حَتَّى يَرَوْا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ الجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُوا

عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ: إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِى قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، ثُمَّ يُخَيَّرُ. فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِى غُشِى عَلَيْهِ سَاعَةً، ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إلى السَّقْفِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى. قُلْتُ: إِذًا لاَ يَخْتَارُنَا، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ الحَدِيثُ الَّذِى كَانَ يُحَدِّثُنَا بِهِ، قَالَتْ: فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا النَّبِى صلى الله عليه وسلم قَوْلُهُ: اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى. 

وَفِى رِوَايَةٍ: مَا مِنْ نَبِى يَمْرَضُ إِلَّا خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. 

 

* يُدْفَنُونَ حَيْثُ قُبِضُوا عليهم السلام

عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، قَالَتْ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اخْتَلَفُوا فِى دَفْنِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا مَا نَسِيتُهُ، قَالَ: مَا قَبَضَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا فِى المَوْضِعِ الَّذِى يُحِبُّ أن يُدْفَنَ فِيهِ. ادْفِنُوهُ فِى مَوْضِعِ فِرَاشِهِ. 

 

* لَا تَأْكُلُ الأَرْضُ أَجْسَادَهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِمْ عليهم السلام

عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضى الله عنه، عَنِ النَّبِى صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أن اللَّهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أن تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام.

 

* أَحْيَاءٌ فِى قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ عليهم السلام

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِى قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة