أعلنت وزارة الصحة البوروندية، قفزة بنسبة 142% خلال الأيام السبعة الماضية, فى حالات الإصابة المؤكدة الجديدة بفيروس كورونا بالمقارنة مع الأسبوع السابق.
وأعزت ذلك نتيجة التراخي العام في التقيد بتدابير الوقاية ووصول أعداد هامة من المسافرين الأجانب المصابين بالفيروس خلال فترة الإجازات الحالية.
وفى مطلع العام، أعلنت بوروندي أنها لا تحتاج إلى اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وقال وزير الصحة البوروندي تادي نديكومانا، "نعتقد أن اللقاحات ليست ضرورية بعد"، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
وأضاف أن التدابير الوقائية أكثر أهمية في مكافحة الفيروس، مشيرا إلى أن 95% من المصابين يتعافون.
وفى مايو الماضى أمرت حكومة بوروندي بطرد ممثل منظمة الصحة العالمية وثلاثة خبراء مكلفين بتنسيق جهود التصدي لانتشار فيروس كورونا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية البوروندية، في الوقت الذي يتهم فيه كل من أطباء والمعارضة الحكومة البوروندية بإخفاء إصابات بكوفيد-19. وتقول الحكومة إن البلاد محمية من الوباء بـ"رحمة الله".
وقالت الوزارة في الرسالة الموجهة إلى مكتب المنظمة في أفريقيا، إن المسئولين الأربعة "أشخاص غير مرغوب فيهم ويجب عليهم مغادرة أراضي بوروندي قبل 15 مايو 2020".