قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن تحرك مصر دبلوماسيا منذ أكثر من شهر، عندما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس اليمني، وبعدها لقائه مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، ثم وزير خارجية الإمارات ثم الجولة الخارجية، موضحا أن تحركات مصر فى البداية استهدفت ترتيب الأجواء لإحياء فكرة نظام الإقليم العربي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية هدير أبو زيد ببرنامج "التاسعة" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية: "القاهرة خلال الفترة الماضية كانت نقطة ارتكاز للحركة العربية الإقليمية، فى الوقت الذى تم تأجيل القمة العربية، ومن هناك برز دور مصر كأكبر دولة عربية وكان عليها أن تتحرك، وتم الاتفاق على أمرين أن نذهب للقمة العربية الأمريكية بمقاربة كبيرة فى إطار المواقف العربية، وفكرة الدفاع عن النظام العربى الإقليمي".
وقال: "ذهبنا إلى هذه القمة برؤية عربية، وتم الاتفاق على الأسس والمرتكزات التى سيتم العمل عليها لمواجهة التحديات والمخاطر".
وتابع: "مصر تبنت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى دوائر جديدة فى السياسة الخارجية المصرية، وظهر ذلك فى شرق المتوسط، وأصبح هناك نوع من أنواع الحياد الاستراتيجي، مصر لديها القدرة على التعامل مع التطورات الجارية فى المجتمع الدولى ولدينا الإمكانيات والقدرات التى تمكنا من ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة