علق الدكتور فاروق الباز، رئيس قسم أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية على ثورة علوم الفضاء، تليسكوب جيمس ويب، مؤكدًا أن التليسكوب يطلق عليه أعظم رئيس لناسا والمسؤول عن تحقيق مشروع أبولو بالكامل ولذلك تم اختيار الاسم ليعكس العظمة والجمال في ذلك.
أضاف "الباز" خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "مهمة التليسكوب هائلة حيث ينظر إلى الأطراف البعيدة من الكون وهو مايجعله مختلفًا عن التليسكوبات السابقة".
واصل: "مكنش حد متخيل دقة الصور التي نجح في التقاطها، حيث رصد معلومات وأشياء لم يكن أحد من علماء الفلك يعرفها أصلًا وسوف يغير من علوم الفلك ، لأنه رصد حاجات غريبة جدًا من سحب وغاز وأتربة ساخنة ولم نكن نعرف ذلك ولابد أن نعرف أصلها ليس ذلك فقط بل رصد نجمًا وحوله غازات وأتربة ومنبعث ضوؤه من 100 ألف سنة ضوئية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة