أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن المحادثات مع رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجي سجلت تطابقًا كبيرًا في الرؤى حول القضايا الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة على مستوى منطقة المغرب العربي، فضلاً عن الملفات الكبرى والوضع السائد في ليبيا، مالي، ومنطقة الساحل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين تبون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، اليوم/الإثنين/، بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وتدشين منتدى رجال الأعمال الجزائري الإيطالي.
وأضاف الرئيس الجزائري أن المحادثات مع ماريو دراجي كانت مكثفة وتجسد حقيقة قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، معربًا عن ارتياحه لتوقيع البلدين على عدد هام من الاتفاقيات، وهو ما يعكس الحرص المشترك على تعزيز الروابط التاريخية العريقة بين الجزائر بإيطاليا.
وتابع الرئيس الجزائري قائلًا إن العلاقات الاقتصادية المتميزة وانعقاد منتدى الأعمال الجزائري - الإيطالي هذه الأمسية سيكون بمثابة لبنة أساسية لدعم الاستثمار المنتج بين الشركات والمؤسسات من كلا البلدين.
وجدد الرئيس الجزائرى التزام واستعداد بلاده لأن تكون من المزودين لأوروبا بالطاقة الشمسية المتجددة والطاقة الكهربائية التقليدية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي على وجود علاقة متميزة مع الجزائر ولدى روما إرادة كبيرة لتعزيزها مستقبلا، مشيرا إلى أن التعاون الكثيف بين البلدين سيتوسع ليشمل الطاقة والعدل والتكنولوجيا.
وأضاف دراجي، أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت الجزائر المزود الأول بالطاقة لإيطاليا، مؤكدا أن اجتماع القمة، اليوم، يؤكد أهمية التزام البلدين بتوطيد السلام في العالم.
