وأوضح البيان، أن استمرار الموجات الحارة الطويلة وزيادة الحرارة عن المعدلات تسبب زيادة كبيرة في إفراز هرمونات "الهدم" مثل الايثيلين وكذلك مضادات الأكسدة بالتالي حرق المادة الجافة المتكونة والمفترض توجهها لبناء أنسجة جديدة، كما أن النباتات التى تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة يحدث بها تغيرات شديدة فى التحولات الغذائية، ويحدث هذا غالباً إذا ما تعـرض النباتات لدرجات حرارة أعلى من الحد الأمثل بحوالى 5 °م، كما أن ضعف النبات سبب زيادة حساسيته للإصابة بالأمراض الفطرية ومنها مرض لفحة الأرز.
معلومات عن مرض لفحة الأرز:
- يعتبر هذا المرض من اخطر أمراض الأرز في مصر ، وهو يسبب نقصًا في محصول الأرز في مصر ويلائم هذا المرض درجات الحرارة المرتفعة نوعًا " بمتوسط يومي 25-30°م" والرطوبة العالية، كما أن جراثيم الفطر لا تتكون في درجة رطوبة أقل من 88%.
الأعراض:
-يسبب هذا المرض مظهر اللفحة على الأوراق والساق والسنابل، وتظهر الإصابة على الأوراق في مبدأ الأمر على هيئة بقع صغيرة تكبر تدريجيًا، ويصبح لونها في الوسط رماديًا بينما حافة البقع لونها بني داكن.
- تظهر الإصابة على الساق في الجزء العلوي منه "حامل السنبلة" فتظهر عليه بقع لونها رمادي داكن أو فاتح، وقد تظهر الإصابة على حامل سنبلة واحدة أو أكثر ويسمي هذا الطور بخناق الرقبة. وينتج عن اشتداد الإصابة موت النباتات المصابة مبكرا، وعدم اكتمال تكوين الحبوب فيها أو موتها وتميل السنبلة ميلا كبيرًا بسبب ضمور عنقها. وقد تمتد الإصابة إلي أغلفة الحبوب فتضمر الحبوب وتتلون الأغلفة بلون أبيض باهت، وتظهر على الحبوب المصابة بقع لونها رمادي. وعند اشتداد الإصابة تصاب السنبلة كلها، ويصبح لونها رماديًا، كلما كانت الإصابة مبكرة كلما زاد الضرر وتأثر المحصول بشدة.
مصادر العدوي:
1- جراثيم الفطر الموجودة في الهواء، وهي إما موجودة به من الموسم السابق أو من احدى الدول المجاورة التي تزرع أرزًا.
1- بقايا المحصول المصاب "القش" وهو يحتوي على الفطر في حالة سكون.
3- الحشائش النجيلية.
طرق المكافحة:
1- التبكير في الزراعة بحيث تكون زراعة المشتل في مايو، وأن تتم عملية الشتل في يونيو حتى يمكن تجنب إصابة أعناق السنابل.
2- التخلص من قش الأرز قبل زراعة المحصول الجديد.
3- التخلص من الحشائش التي توجد بالأرز كالدنيبة والعجيرة لأنها تزاحم الأرز في نموه وتجعله أكثر تعرضًا للإصابة.
4- الزراعة بطريقة الشتل، إذ أن هذه الطريقة تساعد على سهولة مقاومة الحشائش مما ينتج عنه نمو الأرز نموًا جيدا فيقاوم المرض. وكذا الزراعة على مسافات واسعة نسبيًا.
5- استعمال تقاوي سليمة مأخوذة من حقل سليم، أو الشتل بشتلات سليمة خالية من المرض.
6- تجنب الإفراط في الأسمدة الآزوتية عن الحد المقرر وعدم التأخير في إضافتها وعدم استعمال الأسمدة العضوية بكثرة.
من أهم العوامل التى تساعد على إنتشار المرض:
1- زراعة الأصناف القديمة القابلة للإصابة بمرض اللفحة.
2- الزراعة المتأخرة بعد شهر مايو.
3- زيادة التسميد الآزوتى عن المعدلات الموصى بها.
4- زيادة نسبة الرطوبة وإرتفاع حرارة الجو.
5- تجفيف الأرض لفترات طويلة من 7- 10 أيام.
للوقاية من مرض اللفحة يلزم الآتى:
1- زراعة الأصناف المقاومة والموصى بزراعتها مثل جيزة 177, جيزة 178، سخا 103 ، سخا 105، سخا 106, سخا 107, سخا 108 , سخا 109, سخا سوبر 300 وهجين 1.
2- العناية بالرى والصرف وعدم تجفيف الأرض لفترات طويلة.
3- التخلص من قش الأرز كمصدر أساسى من مصادر العدوى.
4- فى حالة ظهور الإصابة على الأوراق بنسبة 10 % فأكثر بالحقل المستديم (تحدد هذه النسبة بمعرفة مرشد الأرز المتخصص أو اللجنة العلمية للحملة القومية لمحصول الأرز بالمحافظة ) يجب العلاج بإستخدام أحد المواد التاليـة:-.
-مبيد اكتيم 75% WP - بمعدل 100 جم للفدان.
-مبيد فوجى وان 40% EC - بمعدل 400 سم للفدان.
-ليدر 45% EC بمعدل بمعدل 400سم3 للفدان/ 100 لتر ماء (رشتين).
-نصرسيلازول WP%75 : 0 10 جم/ فدان (رشتين).
-على ان يكرر الرش مرتين على الاقل الاولى عند بداية ظهور الإصابة و الثانية عند طرد السنابل.
-يفضل إضافة مادة ناشرة بمعدل 50 سم3 /100 لتر ماء لزيادة كفاءة إستخدام المبيدات.الزراعة: توصيات معهد أمراض النباتات ومركز تغير المناخ لمواجهة مرض لفحة الأرز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة