أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى ألمانيا هامة وفى توقيت حيوى للغاية في ظل تاريخ ممتد من التعاون الاقتصادى بين البلدين، كما أن ألمانيا واحدة من أكبر دول الاتحاد الأوروبى التي تربطها بمصر علاقات قوية.
وقال الجندى، إن حجم التبادل التجاري وصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار، كما أن الاستثمارات الألمانية في الداخل المصري زادت بمقدار كبير خلال الفترة الأخيرة، وهناك العديد من شركات ألمانية كثيرة تدخل في مشروعات قومية، مثل البنية التحتية والتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وتوليد الكهرباء والقطار الكهربائي.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن ألمانيا تحتل المرتبة العشرين ضمن قائمة أهم الدول المستثمرة فى مصر، حيث يوجد فى مصر حوالى 900 شركة ألمانية تعمل فى جميع أنحاء الجمهورية، كما يعمل في مصر حوالي 1180 شركة تساهم فيها رؤوس أموال ألمانية في كافة القطاعات الاقتصادية، ويتعين ألا ننسى أنه يكمن خلف هذا الرقم قوة عاملة قوامها 25000 موظفا وعاملا مصريا يعملون في هذه الشركات التي تساهم بأغلبية الحصص في رأس المال، وحوالي 175000 موظفا وعاملا مصريا يعملون في شركات تساهم فيها بصفة عامة رؤوس أموال ألمانية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى صباح اليوم في برلين مع فرانك شتاينماير، رئيس ألمانيا الاتحادية، وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن التقدير لحفاوة الاستقبال الألماني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.