طرحت دار ديوان للنشر والتوزيع، غلاف أحدث إصداراتها من أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ، رواية "حديث الصباح والمساء"، لتكون رابع الأعمال بعد "اللص والكلاب" و"أفراح القبة" و"ثرثرة فوق النيل".
جاءت لوحة غلاف رواية "حديث الصباح والمساء"، لمريم الرويني، وتصميم لـ"40 مستقل"، والمخرج الإبداعي يوسف صبري، والرسوم الداخلية ليوسف صبري.
ورغم أن الغلاف الجديد جاء من تصميم فنانة مختلفة عن مصمى أغلفة الروايات السابقة – سالفة الذكر – إلا أنه لم يفلت من انتقادات الجمهور هو الآخر، واعتبر الكثير من المتابعين لصفحة دار ديوان للنشر والتوزيع على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" استكمالا لسلسلة القبح والعبث بميرات صاحب نوبل الأدبى، معتبرين أن التصميمات تفتقد لروح الرواية المحفوظية مقارنة بأغلفة نجيب محفوظ التي رسمها الفنان الكبير جمال قطب في طبعة مكتبة مصر.
حديث الصباح والمساء
وحديث الصباح والمساء هى رواية للأديب نجيب محفوظ تحولت عام 2011 لمسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم، بواسطة السيناريست محسن زايد.
وكتب نجيب محفوظ الرواية بشكل مختلف عن الروايات المعتادة حيث كتبها على شكل كتاب لشجرة العائلة حيث أن الرواية ليست مقسمة إلى فصول ولكن مقسمة ابجدياً بأسماء شخصيات العائلة (عائلة النقشبندى)، نشرت الرواية لأول مرة عام 1987 وحاز كاتبها- نجيب محفوظ – على جائزة نوبل للآداب بعدها بعام، وهى تنتمى لمدرسة الواقع، بل إنها تعتبر مرآه للمجتمع، فهى تتحدث عن حكايات خمس أجيال، تبدأ عندما قدم "يزيد المصرى" من الإسكندرية قبل الحملة الفرنسية على مصر بأيام قليلة، وتنتهى إلى حين كتبها محفوظ".