قالت صحيفة إندبندنت إلى أن المناظرة التلفزيوينة الأخيرة التي كانت مقررة بين المتنافسين على زعامة حزب المحافظين البريطاني قد تم إلغائها من قبل شبكة سكاى نيوز وذلك بعد انسحاب كلا من ريشى سوناك وليز تروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من سوناك وتروس حريصان على التركيز على الاقتراع الأخير لنواب المحافظين المقرر يوم الأربعاء، غلا أن هناك محاف من أن المناظرتين السابقيتين قد سببتا ضررا كبيرا لحزب المحافظين.
وكانت المناظرة الثانية التي عقدت يوم الأحد الماضى قد شهدت هجمات متبادلة بين سوناك وتروس، حيث اتهم الأول الثانية بتقديم مقترحات اشتراكية فى سعيها لتولى رئاسة الحكومة فى بريطانيا.
وذكرت صحيفة التايمز أن سوناك انقلب على تروس، وزيرة الخارجية السابقة بعدم المناظرة الأخيرة وسألها لماذا نفعل ذلك.
ووصفت أنجيلا راينر، نائبة زعيم حزب العمال المعارض المرشحين بانهما يتقاتلان مثل الفئران فى كيس، ووصفت السباق بأنه محرج بشكل مفزع.
فيما قال زعيم المعارضة السير كير ستارمر إنه تفاجأ من محاول كلا المرشحين لتجنب التدقيق، وأضاف أن الانسحاب من مناظرة تلفزيوينة بينما تريد أن تصبح رئيس للحكومة لا يظهر كثير من الثقة.
وكان ريشى سوناك، وزير الخزانة البريطاني السابق، والمرشح الأوفر حظا لخلافة بوريس جونسون على قيادة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، حاول مغازلة المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في سباق قيادة الحزب، حيث تعهد بتمزيق قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الخدمات المالية والبيانات والتجارب السريرية.
وقال المستشار السابق، إنه سيقرر خلال 100 يوم من توليه رئاسة الوزراء، التعامل مع 2400 من القوانين واللوائح المعلقة فضلا عن تعهده بتحسين وضع لندن.
