قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن محاكمة ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب فى الأشهر الأولى له فى البيت الأبيض، ستبدأ اليوم، الإثنين، حيث يواجه اتهامين جنائيين، لإخفاقه فى التعاون مع تحقيقات مجلس النواب حول أحداث اقتحام الكونجرس بعد 10 أشهر من تلقيه أمر استدعاء من اللجنة المختارة.
وأوضحت الشبكة أن المحاكمة التي يواجه فيها بانون أيضا تهمة ازدراء الكونجرس، ستبدأ اليوم، الإثنين، باختيار هيئة محلفين فى دار القضاء الفيدرالي فى واشنطن العاصمة.
وذكرت "سى إن إن" إن بانون، الذى كان حليفا لترامب لفترة طويلة، كان دائما فى صدارة قائمة شهود أحداث السادس من يناير بالنسبة لمحققى الكونجرس. إلا أن مسئولي الادعاء بوزارة العدل الأمريكية قالوا إن المحاكمة هدفها معاقبة بانون لعدم إمتثاله لأوامر الاستدعاء، بدلا من إجباره على مشاركة المعلومات.
وذهبت الشبكة إلى القول بأن القضية تعد اختبارا هاما لمدى نفوذ الكونجرس فى حال تهب الشهود من قرارات الاستدعاء التي يصدرها مجلس النواب. وتعد قضية بانون الأولى بين قضيتين تتعلقان بعدم الامتثال للجنة مجلس النواب، ولا يزال هناك قضية ازدراء ضد المستشار التجارى السابق للبيت الأبيض بيتر نافارو فى مراحلها الأولى.
كما تحمل محاكمة بانون صلة خاصة بلجنة مجلس النواب فى الوقت الذى تواصل فيه التفاوض لجلب شهود إضافيين، ومع استعدادها لجلسة هامة تبث فى وقت الذروة يوم الخميس المقبل، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على ما يصفه أعضاء اللجنة بتقصير الرئيس دونالد ترامب فى أداء الواجب فى يوم 6 يناير 2021، عندما تم اقتحام مبنى الكابيتول.
وتعهد المدعون بأن يتم تقديم قضيتهم ضد بانون على مدار أيام قليلة، باثنين او ثلاثة فقط من شهود الإثبات، ويشمل هذا محققى لجنة مجلس النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة