تنفذ وزارة النقل مشروع محطة قطارات الصعيد بالجيزة، والتى ستقدم خدمات مميزة للركاب حيث ستكون المحطه محطة ذكية تبادلية ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة
ومحطة قطارات الصعيد، هى مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.
وعند اختيار موقع المحطة روعي وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) ووجود وسائط نقل متعددة متصلة بالمنطقة ( مترو الأنفاق / مونوريل 6 أكتوبر / خطوط أتوبيسات ترددية/ وسائل النقل الجماعي ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور ترعة الزمر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو )
موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - مترو الأنفاق - مونوريل - نقل جماعي واتوبيسات BRT) لخدمة جمهور الركاب
وستساهم المحطة في تخفيف الضغط علي محطات القطارات المركزية ( رمسيس – الجيزة ) علي مستوي النقل والخدمات والصيانة و التقليل من حالات التكدس المروري داخل شوارع العاصمة وكذلك رفع مستوي الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات للمستوي العالمي و زيادة الإقبال وتشجيع الجمهور علي إستخدام وسائل المواصلات العامة
إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان ويشمل المشروع (مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 100.000 م2، وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 166.000 م2، وعمارات إستثمارية علي مساحة 42.000 م2)، ومن المتوقع ان تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 170 ألف راكب يومياً وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 3500 فرصة عمل بصفة مباشرة وغير مباشرة ومن المتوقع زيادتها في فترة ذروة العمل بالمشروع الى 7000 فرصة عمل.