قرر مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، عقد اجتماع مع الدكتور أحمد عبدالله زايد المدير الجديد؛ لمكتبة الإسكندرية، وذلك لمناقشة الخطط والرؤى والسياسات المطروحة لتطوير العمل، وتمهيدًا لعقد لقاء مرتقب مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ووافق المجلس بالإجماع على انتخاب دكتور أحمد عبدالله زايد أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة القاهرة، مديرًا جديدًا للمكتبة حيث ترأس دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اجتماع مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية؛ نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية والسفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية وأعضاء مجلس الأمناء حضورًا وعبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكد "عبد الغفار" على الدور الكبير الذى تقوم به المكتبة كمنارة لنشر الفكر والثقافة، مشيرًا إلى تاريخها الطويل والعريق كواحدة من أكبر وأهم المؤسسات الثقافية فى مصر والعالم وأكثرها نجاحًا وتميزًا، وأشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع يعد الأول لمجلس الأمناء منذ عام 2019 نظرًا لظروف جائحة كورونا، مشيدًا بالجهود التى قامت بها المكتبة من خلال فريق العمل بها؛ للاستمرار فى تقديم دورها التنويرى فى ظل ظروف الوباء العالمى، والتحديات التى فرضها على العالم بكافة مناحى الحياة السياسية والاقتصادية، وكذلك معالجة تداعيات جائحة كورونا على الحياة الاجتماعية والثقافية.
وأضاف أن المكتبة قامت بدور كبير خلال الفترة الماضية، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والتوعوية، واستطاعت رغم التحديات مواصلة دورها فى نشر الثقافة والفكر والتوعية المجتمعية وخدمة قضايا التنمية المستدامة.
وأشاد "عبدالغفار" بالسيرة الذاتية للدكتور زايد، وما قدمه من إثراء للمعرفة والفكر والثقافة، مشيرًا إلى تطلعه لنجاحه خلال الفترة القادمة فى مواصلة التميز من خلال أداء دوره بمكتبة الإسكندرية، وتقديم كل ما هو جديد والاستفادة من الدور الحيوى الذى تقوم به فى التنمية الفكرية للمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة