اكتشف العلماء ثقب أسود خامل تبلغ كتلته تسعة أضعاف كتلة الشمس على الأقل، على بعد 160 ألف سنة ضوئية فقط من الأرض، ويدور حول نجم، وحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قام فريق من الباحثين يعرف باسم "شرطة الثقب الأسود"، لأنهم كشفوا زيف العديد من اكتشافات الثقوب السوداء بالبحث فيما يقرب من 1000 نجم من سديم الرتيلاء فى كوكبة دورادو قبل تحديد موقعه.
واكتشفت "شرطة الثقب الأسود"، الثقب فى مجرة مجاورة لمجرتنا درب التبانة، وهو ثقب أسود لا يُصنف على أنه خامل فحسب، بل يبدو أنه وُلد دون انفجار نجمى، وقال باحثون إن هذا الثقب يختلف عن جميع الثقوب السوداء المعروفة الأخرى إذ لا ينبعث منه أشعة سينية تشير إلى التهام المواد القريبة بجاذبيته القوية، كما أنه لم ينشأ في انفجار.
والثقوب السوداء هى أجسام كثيفة بشكل غير عادى تتمتع بقوة جاذبية شديدة لدرجة أنه لا يمكن لأى شيء، حتى الضوء، أن يفلت منها، ومن الصعب اكتشاف الثقوب السوداء الخاملة، التى يعتقد أنها شائعة نسبيا، لأن تفاعلها قليل جدا مع محيطها.
ومن جهته، قال تومير شينار، الباحث فى علم الفلك بجامعة أمستردام، وقائد فريق البحث المنشور فى دورية نيتشر أسترونومى، "التحدى يكمن فى العثور على تلك الأجسام توصلنا إلى إبرة فى كومة قش".