واصلت وزارة الأوقاف، الدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لـ 18 عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، حيث عقدت المحاضرة الأولى للدكتور سامى الشريف أستاذ الإعلام بعنوان: "الحضارة والثقافة المصرية" وقدم للمحاضرة الدكتور أشرف فهمى مدير عام التدريب.
وأكد الدكتور سامى الشريف، أن الدعوة لها ارتباط وثيق بالإعلام، فالدعوة لا تستقيم إلا بوسائل الإعلام التى تساعد على انتشارها، مشيرًا إلى أن الداعية بدون إعلام لا يستطيع أن ينشر دعوته، فمؤسسات الإعلام الوطنى خط دفاع استراتيجي، مؤكدًا أن الإعلام يقوم بدور التثقيف والتعليم والتنمية وأننا بحاجة إلى استراتيجية إعلامية موحدة لمواجهة الإرهاب والتصدى للمؤامرات التى تحاك لإفشال أية محاولات للتنمية والإصلاح والتقدم، فنحتاج استراتيجية إعلامية لمكافحة التطرف.
وأضاف الشريف، أن وسائل الإعلام تطورت فى الآونة الأخيرة عبر الانترنت، فيما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك وغيره من برامج التواصل الاجتماعي، والتى حققت رواجاً لم تحققه أى وسيلة إعلام أخرى حتى أطلق العلماء على تلك الوسائل القارة السادسة، لكثرة تداولها بين الناس حتى أصبحت مشاركة الوسائط أو الإعجاب بها مؤشر على توجه الناس، لذلك يجب أن نفكر قبل أن نشارك محتوى أو ننشره أو نعجب به.
كما أشار الدكتور سامى الشريف، إلى أن هناك ما يسمى بالرأى العام الموجه، وهو ما يتضمن معلومات كاذبة أو مفبركة يبدأ الناس بتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعى ومن ثم يتكون رأى عام على هذا الأمر معتمدين على ضعف ثقافة التعامل مع تلك الوسائل، حيث يشارك الناس محتوى أو ينشرونه دون أن تكون لديهم دراية كاملة عن تأثير هذا المحتوى، لذلك يجب الانتباه جيدًا لما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة