كل ما تريد معرفته عن قصة اكتشاف حجر رشيد فى مثل هذا اليوم

الثلاثاء، 19 يوليو 2022 08:00 م
كل ما تريد معرفته عن قصة اكتشاف حجر رشيد فى مثل هذا اليوم حجر رشيد
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من وجود بعض الجدل حول التاريخ المحدد لاكتشافه، لكن على الأرجح أنه في 19 يوليو 1799 وأثناء حملة نابليون بونابرت على مصر، اكتشف جندي فرنسي لوحًا من البازلت الأسود منقوشًا عليه كتابات قديمة بالقرب من مدينة رشيد، على بعد حوالي 35 ميلاً شرق الإسكندرية، احتوى الحجر غير المنتظم على أجزاء من مقاطع مكتوبة بثلاثة نصوص مختلفة: اليونانية، الهيروغليفية المصرية، والديموطيقية المصرية.

أخبر اليوناني القديم على حجر رشيد علماء الآثار أنه تم نقشه من قبل قساوسة تكريمًا لملك مصر، بطليموس الخامس، في القرن الثاني قبل الميلاد، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن المقطع اليوناني أعلن أن النصوص الثلاثة جميعها لها نفس المعنى، وهكذا كانت القطعة الأثرية هي المفتاح لحل لغز الهيروغليفية، وهي لغة مكتوبة كانت "ميتة" منذ ما يقرب من 2000 عام، وفقا لموقع هيستورى.

عندما غزا نابليون، وهو إمبراطور معروف بنظرته المستنيرة للتعليم والفن والثقافة، مصر في عام 1798، اصطحب معه مجموعة من العلماء وطلب منهم الاستيلاء على جميع القطع الأثرية الثقافية الهامة لفرنسا. كان بيير بوشار، أحد جنود نابليون، على علم بهذا الأمر عندما وجد حجر البازلت، الذي كان طوله أربعة أقدام وعرضه قدمين ونصف، في حصن بالقرب من رشيد. عندما هزم البريطانيون نابليون عام 1801، استولوا على حجر رشيد.

حقق العديد من العلماء، بمن فيهم الإنجليزي توماس يونج، تقدمًا في التحليل الأولي للكتابة الهيروغليفية لحجر رشيد. قام عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون (1790-1832)، الذي علم نفسه اللغات القديمة، بفك الشفرة وفك رموز الهيروغليفية باستخدام معرفته باليونانية كدليل، استخدمت الهيروغليفية الصور لتمثيل الأشياء والأصوات ومجموعات الأصوات، وبمجرد ترجمة نقوش حجر رشيد، انفتحت لغة وثقافة مصر القديمة فجأة للعلماء كما لم يحدث من قبل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة