استطاعت كرة اليد المصرية أن تصل إلى العالمية ومنافسة كبار المنتخبات الأوروبية على مستوى المنافسات الكبرى خلال السنوات الأخيرة، ولم تكتفى بالتربع على عرش القمة الأفريقية فقط.
ونجح منتخب مصر فى التتويج بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية مساء الاثنين بالفوز على الرأس الأخضر بنتيجة 37 / 25 كأعلى نتيجة على مدار تاريخ نهائيات البطولة ، محققا العلامة الكاملة فى جميع مباريات هذه النسخة.
بداية تطوير كرة اليد كانت منذ أكثر من 8 سنوات خاصة فى حقبة خالد حمودة ومن بعده هشام نصر رئيسا الاتحاد السابقين فى ظل التشجيع على احتراف عدد كبير من اللاعبين، حتى أصبح منتخب مصر يضم ذخيرة كبيرة من المحترفين، أمثال على زين الذى حصل مؤخرا على لقب دورى أبطال أوروبا مع برشلونة و محمد سند و أحمد هشام دودو المحترفان فى الدورى الفرنسى و محمد ممدوح هاشم المحترف فى ديناموبوخاريست الرومانى و يحيى خالد المحترف فى فيزبريم المجرى ، كل هؤلاء اللاعبين استطاعوا أن يعطون ثق للمنتخب بواسطة خبراتهم الاحترافية.
كما أن المدرسة الإسبانية نجحت بقوة فى تطوير المنتخبات المصرية والتى نقلها الإسبانى ديفيز ومن بعده روبرتو باروندو جارسيا المدير الفنى الحالى للمنتخب خاصة أنه يمتلك كيمياء قوية مع لاعبى الفراعنة.
كما أن عناصر شباب وناشئى كرة اليد نجحوا فى أن يضم منتخب مصار عناصر تجدد الدماء بلاعبين لا يقلون خبرة عن الكبار بداية من عام 2019 وسط حصد الشباب برونزية العالم بإسبانيا وتتويج الناشئين بكأس العالم بمقدونيا فى البطولة التى شهدت اهتماما كبيرا من جانب المصريين العاشقين للرياضة بشكل عام، حتى كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى الأبطال فور وصولهم لتحفيز الناشئين بشكل كبير للعب كرة اليد التى تتفوق مصر فيها بشكل كبير.
كما أن المستوى الفنى لمنتخب مصر ظهر تطويره بقوة فى ظل الفوز باكتساح على جميع المنتخبات فى مشوار التتويج بالنجمة الأفريقية الثامنة ليؤكد سيطرته الأفريقية التى يتزعمها خلال الفترةالأخيرة ليهدد عرش المنتخب التونسى الذى يحمل 10 ألقاب فى سجل التتويجات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة