متحدث الرئاسة: الرئيس السيسى سيعقد عددا من اللقاءات مع مسؤولين ألمان اليوم

الثلاثاء، 19 يوليو 2022 12:02 ص
متحدث الرئاسة: الرئيس السيسى سيعقد عددا من اللقاءات مع مسؤولين ألمان اليوم الرئيس السيسى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،إن المتبقي اليوم جاري ترتيب بعض اللقاءات مع كبار المسؤولين في ألمانيا أحدهم مع وزيرة الخارجية، مشيرا إلى أن حوار "بيترسبرج" للمناخ منبر للنقاش حول قضية التغيرات المناخية.
 
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، عبر قناة سي بي سي مع الإعلامية ندى رضا،  أن مصر ستقدم أجندة محددة في قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ.
 
وأشار إلى أن الدول النامية تأثرت كثيرا بقضية التغيرات المناخية، بارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والتصحر، وهناك تعهدات من الدول الكبرى في مساعدة تلك الدول في تغلب على العوامل، من خلال أزمة من المبادرات منها جزء تنموي وأخر خاص بالمساعدات المالية، مضيفا أنه تم افتتاح عددا من المشروعات في الفترة الأخيرة تعتمد على الطاقة النظيفة، تم لإضافة 4 مكونات جديدة في النقل، من القطار السريع، من الغردقة لأبو سنبل ومن القاهرة لأسوان ومن العين الخنة للعلمين، ومن مطروح للسلوم، بأطوال 2000 كم، والقطار الكهربائي السريع، والأتوبيس الترددي، فهو إضافة كبيرة ومحل إشادة من الجانب الألماني.
 
ونوه إلى أن مصر تتجه للطاقة الأخرى من الهيدروجين الأخضر، فمصر تمتلك أكبر مزرعة كهرباء للطاقة الشمسية في بنبان بأسوان، فكل ذلك مجهود كبير تم في السنوات الماضية، مما أهل مصر لتستضيف قمة المناخ، فهو حدث ضخم في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
 
وشدد على أنه كان هناك مقابلات أمس واليوم في غاية الأهمية، كانت أمس مع شركة ألمانية في تطوير الترسانات البحرية، وأكبر شركة في صناعة السفن، وامتداد في علاقات طويلة مع هذه الشركة، وكذلك لقاء مع الرئيس الألماني، وكان عنده حرص للاستماع لتقديرات الرئيس السيسي حول الوضع الراهن خاصة في ليبيا، لأن هناك هاجس من الهجرة غير الشرعية، وخاصة هناك نجاح كبير في مصر بهذا المجال، لم يعبر منذ 2017 لم يعبر السواحل المصرية أي قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين.
 
وأكد أنه كان هناك تقدير لاستضافة مصر 6 مليون لاجئ من جنسيات مختلفة، لا يعيشون في مخيمات أو مناطق معينة، ويتمتعوا بكافة الحقوق الطبيعية، موضحا أنه كان هناك عدد من الموضوعات الثنائية، فالزيارة الحالية تكتسب أهمية كبرى، في ظل الظروف العالمية التي تلقي بظلالها على كل الدول في إطار الطاقة والغذاء.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة