محافظ الفيوم يتابع ملف المتغيرات المكانية لمواجهة التعديات على الأراضى

السبت، 02 يوليو 2022 02:25 م
محافظ الفيوم يتابع ملف المتغيرات المكانية لمواجهة التعديات على الأراضى محافظ الفيوم يتابع ملف المتغيرات المكانية
الفيوم-رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعاً لمتابعة سير العمل بمنظومة المتغيرات المكانية، التي ترصد أي متغيرات تحدث بالبناء على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة أو استكمال أعمال بناء مخالفة، وفقا لبيان صحفي، ظهر اليوم.

جاء ذلك، بحضور كل من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، ورؤساء المراكز والمدن، والمهندس هاني الحسيني، مسئول الدعم ومتابعة المراكز التكنولوجية بالمحافظة، والمهندسة امل حسين، مدير وحدة البنية المعلوماتية المكانية.

وتابع المحافظ، خطة عمل وحدة المتغيرات المكانية، موجها مسؤولي الوحدة بسرعة رصد أي نشاط على الأرض يظهر كمتغير مكاني، مشيراً إلى أن المسئولية مشتركة بين الوحدات المحلية بالتنسيق مع وحدة المتغيرات، في رصد أي متغيرات، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وشدد على التعامل مع المتغيرات بشكل يومي، وعدم السماح نهائياً بأي تعديات جديدة.

ووجه، بالعمل على تحقيق الانضباط اللازم والتصدي الفوري، لأي تعدٍ على الأراضي الزراعية، وأملاك الدولة سواء بالبناء أو الزراعة، والعمل على توفير مطالب واحتياجات كل مركز تكنولوجي، لسرعة إنهاء الإجراءات والوصول بمنظومة عمل المتغيرات إلى المستوى الآمن بمختلف بمراكز المحافظة، بالتنسيق مع المراكز التكنولوجية، مشدداً على سرعة استخراج شهادة بيان صلاحية، ووضع آلية لسرعة استخراج شهادة المتغيرات، وتكون شهادة واحدة على المكان نفسه مطابقاً على أرض الواقع.

كما وجه، مسؤول الدعم ومتابعة المراكز التكنولوجية بالمحافظة، بالتنسيق مع رؤساء المدن، لحصر كل المتغيرات المكانية، وكيفية التعامل معها والرد عليها، ورفع إحداثياتها، على أن تتطابق المتغيرات التي يتم رصدها مع كل المديريات والهيئات، والانتهاء منها خلال شهر سبتمبر القادم، مع توضيح الأسباب في حالة الرفض.

وشدد، على عدم استخراج تراخيص إلا بعد الانتهاء من كل الإجراءات المطلوبة، ومطابقتها على كل مراكز المحافظة، للتعامل من خلال الرؤية الموحدة، موجهاً بحصر وتحديد جميع القصور الموجودة على أرض المحافظة، في إطار الحرص على الأصول والممتلكات الخاصة والعامة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة