قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الاجتماع التشاوري في لبنان ناقش العديد من الملفات مثل تأثير تهديد المجاعة في الصومال على المنطقة وتم بحث هذا الأمر، ولدينا بعض الأفكار في مساعدة الشعب الصومالي، لافتا إلى أنه تم مناقشة ملف القضية الفلسطينية في ظل التحركات الإسرائيلية والأمريكية، وهل هناك مقاربة جديدة أو نقترب من القضية الفلسطينية بأسلوب جديد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني، أن الاجتماع التشاوري لا يخرج عنه اتفاقات لأن النقاشات غير معلن عنها، موضحا الاجتماع جيد ومعقول، والحضور في هذا التوقيت إلى لبنان في ظل ظروفه الاقتصادية بالغة الصعوبة، وهى رسالة من الدول العربية لدعم الاستقرار ومساندة لبنان في كل المساعي والمفاوضات مع البنك الدولي، والدعم معنوي من خلال دعم لبنان لأن الجامعة العربية لا تقدم غاز أو كهرباء.