تناولت برامج التلفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها:
بطلة مصر بسنت حميدة: "أعمل معيدة بالجامعة بعد 4 سنوات امتياز"
كشفت البطلة المصرية بسنت حميدة، الحاصلة على الميدالية الذهبية في بطولة البحر المتوسطة لمسافة 100 متر عدو، عن سبب بكاءها بعد الفوز عن فرحتها من كم الناس التى كانت تشجعها، "أنا كنت محبطة قبل ما آجي، كنت مهزوزة شوية لما بتمر بفترات صعبة شوية كنت بهتز نفسيا، كان بيقولى إنتى قوبة تقدري"، وأنا أقول له شكرا على وقوفك بجانبي.
وعن قصة تعارفها هيا وزوجها، قالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع" على قناة dmc، إنها وزوجها كانا يتدربان مع نفس المدرب، "هو بطل مصر وبطل عرب وبطل عالم، كان بيلعب 800 متر"، لافتة إلى أنه أثناء امتحانات الثانوية العامة قرر مساعدتها وحصل على البرنامج التدريبى الخاص بها وبدأ يدربها فى الأوقات المناسبة التى لا تتعارض مع الدراسة والامتحانات.
وأوضحت أن كلمة السر أنها الآن معيدة فى جامعتها بعد دراسة استمرت 4 سنوات وحصلت خلالها على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، مشددة على أن الرياضة لا يمكن أن تكون عائقا أمام نجاح أى شخص، وأنها تحرص على عدم إهدار الوقت أو السهر، والتركيز بشكل كامل على تقسيم ساعات اليوم للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.
وأشارت بسنت إلى أن والدتها دكتورة جامعية وبطلة جمباز، وشقيقها باسم حميدة بطل 400 متر، أى أن أسرتها كلها رياضية، ونشأت على فكرة أنه لا يوجد شخص أفضل مني. وأن لدى القدرة على النجاح والتفوق، وكنت دائما أضع الأبطال الناجحين نصب عينى لأكون مثلهم وعلى رأسهم محمد صلاح.
واعتبرت بسنت أن أكبر تحدى واجهته هو بعد نجاحها فى الفصل الدراسى الأول فى الجامعة بأن تكون الأولى على دفعتها، حيث كان يجب عليها أن تُكمل باقى سنوات الجامعة وهى فى نفس مستوى النجاح، وهو أمر وصفته بالأمر المرهق للغاية، وتابعت أن ممارسة الرياضة شيء مهم للغاية ويجعلك تسعى دائما لتحقيق أرقام أهم وأكبر.
لافتا حميدة إلى أن الرقم الذى حققته فى هذه المسابقة هو نفس الرقم الذى حصلت عليه فى المرتبة السادسة فى الأولمبياد الأخيرة، ولو روحت الأولمبياد كنت هعمل رقم أكبر من ده، وكنت هبقى فى النهائى ولكن ربنا بيشيل كل حاجة فى وقتها.
الإعلامى جورج رشاد: القيادة السياسية قامت بقفزات هائلة في مختلف المجالات
قال الإعلامى جورج رشاد، مقدم برامج ومذيع نشرات بالقنوات الفضائية المصرية، إن القيادة السياسية الحالية سعت ومع توليها السلطة فى مصر إلى إحداث تغيير نوعى عبر قفزات هائلة أدهشت الجميع، من خلال إنشاء المشروعات القومية العملاقة، وتوطيد علاقات مصر الخارجية والتى تأثرت بعام حكم الإخوان سواء مع مختلف الدول العربية أو الأجنبية.
وأضاف «رشاد»، خلال استضافته ببرنامج «فى المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن القيادة السياسية مهتمة بملف العلاقات الخارجية أيما اهتمام، كما ولجأت إلى تنويع مصادر استيراد السلاح، والعمل على تصفيه كافة الخلايا الإرهابية التى تقوم بتنفيذ عملياتها فى سيناء.
واستطرد: «تطوير وإنشاء البنية التحتية المصرية فتحت الكثير من الأبواب للاستثمار على مستوى الجمهورية، ولو مكنش فيه إرادة سياسية لعمل كل ذلك فاتخيل أنه مكنش هيبقى فيه حاجة هتتحرك للمضى قدما فى مشروع مصر الجديد نحو الجمهورية الجديدة».
وقال الإعلامى جورج رشاد، مقدم برامج ومذيع نشرات بالقنوات الفضائية المصرية، إنه وخلال تغطيه لأحداث ثورة 30 يونيو فقد كان يعمل فى بث مباشر، وحينها قال: «أهلا بكم فى تغطية إخبارية مع ثورة 30 من يونيو، وكملت التغطية 3 ساعات على الهواء بالمراسلين والتقارير».
وأضاف أنه وبعد إنهائه للبث المباشر تم استدعاؤه لقطاع الأخبار ثم لوزير الإعلام الإخواني، «لما طلعت لوزير الإعلام قالى إن الناس اللى فى الشارع دول شوية متجمعين متسميهاش ثورة، قولتله لا هى ملامحها باينه، وبعدين حولنى للتحقيق».
واستطرد: «يوم 3 يوليو كنت فى حلقة صباح الخير يا مصر وكان ليلتها مذبحة بين السرايات، وكان كل الكلام على تلك الواقعة، وبدأت أول فقرة مع ضيف بدون ما نقوله على التفاصيل، لقيته بيقول على الهواء نقف دقيقة حداد على روح الشباب أصحاب الصدور العارية شباب جماعة الإخوان، ولقينا الأسكريبت كله يتغير، واستمرت الخناق على الهواء لمدة 40 دقيقة، وحصل تبعات للحلقة دى على الهواء». وأوضح أن العام الأسود لجماعة الإخوان لم يستمر طويلا، ولكن كانت مجابهته دائما تحتل أخبار الصدارة فى مختلف المواقع وشاشات التلفاز، «الإعلام هو الشرارة والمحرك الرئيس لثورة 30 يونيو، وكنا بنعرى الإخوان ومخططتهم وجرائمهم، وكنا بننشر التثقيف والتنوير والتوضيح، وكان فيه تماسك بين الشعب سببه الإعلام».
صفوت غطاس: فاتن حمامة دقيقة جدا ودى سمة معظم فنانى هذا الجيل
قال المنتج صفوت غطاس إن الفنانة سميرة أحمد هى رفيقة الدرب وكانت قد أنتجت قبل أن نتعرف على بعضنا ولكن الأعمال التى قمت بها كانت شريكتى فى الإنتاج، أنا أنتجت أعمالا كثيرة لسميرة وأخرى معها فنانون آخرين وهى أنتجت أعمال كثيرة لم تمثل فيها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج بالخط العريض مع الإعلامية إيمان أبو طالب المذاع على قناة الحياة: بدأت حياتى بالرسم وكنت غاوى تصوير وكنت عاوز أجيب كاميرا وأحمض فى البيت وعندما انتهيت من الدراسة تخصصت فى معامل طبع وتصوير الأفلام واشتغلت كاميرا مان سنتين وبعدين بقيت مدير تصوير وبعدين استهوتنى انى ابقى مخرج وسافرت المجر ورجعت عملت 300 ساعة درامية وأخرجت لمحمد عبده نشيد وكذا أغنية فى السعودية.
وتابع: عملت فى عصابة النساء ووداعا يا لبنان كمدير تصوير وصورت يومين مع فاتن حمامة فى فيلم الحب الكبير مكان زميل ليا، وهى ست دقيقة جدا ودى سمة فى معظم فنانين هذا الجيل، والإنتاج ابتدا قبل زواجه من سميرة أحمد من زمان لما كنت فى بيروت كنت بنتج حاجات للسعودية ومعظم الأعمال كانت تكليف وعملت للسعودية 4 أفلام وثائقية وكان زمان بنعمل كل الحاجات بالفصحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة