من الصعب جدًا العثور على رسام بورتريه جيد هذه الأيام لكن يوم 23 يونيو الماضى شهد الكشف عن لوحة جديدة لدوق ودوقة كامبريدج الأمير وليام وكيت ميدلتون، ولم يضع النقاد أي وقت في تسجيل آرائهم حول هذا الموضوع.
تم تنفيذ هذه اللوحة من قبل فنان بورتريه بريطاني حائز على جوائز وهو جيمي كوريث وقد تم تكليفه من قبل صندوق كامبردجشاير الملكي برسم اللوحة والتى تتميز برموز بصرية للمقاطعة التي يستمد منها الزوجان ألقابهما بما في ذلك لوحة الخلفية التي تشير إلى المباني الحجرية في كامبريدج وعلى الدوقة فستان وبروش خاص كان مملوكًا للأميرة أوجوستا ، دوقة كامبريدج في القرن التاسع عشر، أعارته الملكة إليزابيث الثانية إلى ميدلتون.
وقال كوريث في بيان صحفي: "نظرًا لأنها أول لوحة تصورهم معًا، وبالتحديد خلال فترة وجودهم كدوق ودوقة كامبريدج، فقد أردت أن تثير الصورة شعورًا بالتوازن بين حياتهم العامة والخاصة، تم تكليفى برسم البورتريه كهدية لشعب كمبريدجشير، وآمل أن يستمتعوا بها بقدر ما استمتعت بصنعها".
وقال كاتب العمود في صحيفة ديلي ميل "أ. ن. ويلسون:" الشكل في هذه اللوحة حزين، نكد بعض الشيء ولا يمكن التعرف على ما يربطه بالواقع كما أن الرسام حينما جسد كيت ميدلتون جعل من جسدها شكلًا غريبًا إلى حد ما داخل الفستان الأخضر اللامع ".
الكاتبة كلير كورسوليو قالت إن غرابة اللوحة ترجع إلى رسمها على طراز دوريان جراى حيث سعى إلى الحفاظ على الزوجين الملكيين في محياهم الشاب عبر الزمن السحيق.
وفسرت الكاتبة راشيل كامبل جونستون الجدل المثار بما قالته حول فكرة الشباب الشمعي الأبدي في صحيفة التايمز ، مشيرة إلى أن الزوجين يقفان مثل العارضين مضيفة: "إذا كنت تريد مقابلتهم في نسخة طبق الأصل ، فمن الأفضل أن تذهب إلى متحف مدام توسو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة