قالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير "اليوم السابع"، إن هناك تجاوبا كبيرا لحملة "خليك واعي"، موضحة أنها تقيس ذلك من خلال المقالات التى يتم نشرها على "اليوم السابع".
وذكرت خلال مداخلة عبر سكايب، من جريدة اليوم السابع، ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة سى بى سي"، مع الإعلامى جابر القرموطي، أنه فيما يتعلق بفكرة مشروع لمعاقبة من ينشر حادث عبر السوشيال ميديا، موضحة أن هناك تعليقا لأم تتحدث عن أن لديها ابنتين، فى الجامعة، ظلتا مستيقظتين لليوم التالي، وقررا ألا تذهبا للامتحان، بعد مشاهدتهما فيديو نيرة أشرف.
وأكدت أن هناك استحسانا، لفكرة أن يكون هناك مشروع، حول الناس الذين ينشرون تفاصيل حياتها الشخصية، ألا يتربحوا من الفيديوهات التى ينشروها لأنها فكرة مضرة جدا، وهناك بلوجرز لا يقدموا أى محتوى مفيد، لافتة إلى أن فكرة هذه الفيديوهات مؤذية للمجتمع.
وتابعت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم: "لو سألنا شريحة كبيرة من الأطفال الصغيرين، عاوزين يطلعوا ايه لما يكبروا؟ هيقولوا: يوتيوبر"، مؤكدا أن هناك الحاجة للوعي، أن يحصل المواطن على الخبر من مصدره.
وأطلقت مؤسسة اليوم السابع حملة تحت عنوان "خليك واعى"، تدعو إلى إيقاف المغالطات الدائرة على السوشيال ميديا، بهدف حماية المجتمع من التعرض لمثل هذه الشائعات التى تثير القلق وألفزع فى قلوب المواطنين، وما له من آثار سلبية نفسية واجتماعية كبيرة نتيجة نشر الاكتئاب والإحباط وفوضى أخلاقية ومجتمعية تضر الجميع.
وأكدت مؤسسة اليوم السابع، أن حملة "خليك واعى" لن يكون دورها فقط محاربة الشائعات والمغالطات، إنما سيمتد للتصدى لكل ما يُخالف قيم المُجتمع، وتدعو مؤسسة اليوم السابع، كافة المؤسسات الإعلامية وجميع الزملاء إلى المُشاركة والتوقف عن البحث عن "الترافيك".
وتدعو المؤسسة الشباب وجموع المستخدمين للسوشيال ميديا إلى إيقاف المُغالطات الدائرة فى هذا العالم الافتراضي؛ عند حد المستخدم نفسه الذى يراها أو يتلقاها، بمعنى أن يُقرر المستخدم عدم إعادة تدوير ونشر ما يراه أمرًا غير سليم أو صحيح أو يشوبه خطأ ما، وذلك بدلًا من العمل على نشره والتسبُب فى ازدياد نسبة انتشاره؛ ما يُحقق أهداف المُتسبب فى حدوث هذا الجدل فى أن يُصبح "تريند".
يأتى ذلك فى إطار حرص المؤسسة على الحفاظ على الذوق العام وتنمية الوعى لدى المواطن، حتى لا ينخرط فيما تشهده وسائل التواصل الاجتماعى من عبثّ وشائعات من شأنها التأثير على السلم المجتمعى والحالة النفسية العامة ما يؤثر بدوره على تنمية ونهضة المجتمع.
كما تدعو "اليوم السابع" جميع الوسائل الإعلامية إلى المُشاركة فى هذه الحملة من خلال عدم تناول مثل هذه المغالطات بحثًا عن "الترافيك" ما تسبب فى مزيد من إفساد الذوق العام وتغييب الوعي، وضرورة التدقيق فيما يتم تناوله وتداوله على المنصات المُختلفة، مع مُحاسبة المُخطئ، كما تدعوهم إلى استخدام الشعار ذاته لتوحيد الصف، والتوعية بمضمون الحملة وتداول هاشتاج موحد بعنوان الحملة #خليك_واعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة