دينا عبد العليم لجابر القرموطى فى برنامج مانشيت: فكرة "خليك واعى" أتت من حادث نيرة أشرف..وتؤكد: نفند شائعات السوشيال ونصححها.. نائب أول رئيس تحرير اليوم السابع: نطالب بمشروع قانون يجرم من ينشر حادثة عبر الميديا

السبت، 02 يوليو 2022 12:46 ص
دينا عبد العليم لجابر القرموطى فى برنامج مانشيت: فكرة "خليك واعى" أتت من حادث نيرة أشرف..وتؤكد: نفند شائعات السوشيال ونصححها.. نائب أول رئيس تحرير اليوم السابع: نطالب بمشروع قانون يجرم من ينشر حادثة عبر الميديا دينا عبد العليم النائب الأول لرئيس تحرير اليوم السابع
أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير "اليوم السابع"، إن فكرة مبادرة "خليك واعي" أتت من حادث نيرة أشرف، موضحا أن لديها سؤال كل حادثة كبيرة: "إزاى الناس يسيبوا الحادثة ويهتموا أنهم يصوروا وينشروا على السوشيال ميديا، ولا يفكروا فى إنقاذ البنت اللى بتدبح وكأنها حفلة عيد ميلاد، ويتحول الموضوع كله لمشهد عبثي".

 

وأكدت خلال مداخلة عبر سكايب، من جريدة اليوم السابع، ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة سى بى سي"، مع الإعلامى جابر القرموطى، أنها لم تشاهد الفيديو ولكنه كان له تأثير سلبى على كل من شاهده، وتأثيره سلبى مائة مرة على أهلها، لافتة إلى أنه يتم نشر الفيديوهات على السوشيال ميديا بدلا من تقديمها للنيابة.

 

وأوضحت أن ما يحدث أصبح أمرا مؤذيا لكل الأطراف، والكل يجرى للنشر على السوشيال ميديا، وهناك حالة كبيرة، أن "كل الناس بقت بتعمل محتوى وتقول رأى وتحليل".

 

واستعرضت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير "اليوم السابع"، عدد الصحيفة الذى تم إطلاق حملة "خليك واعي" من خلاله، لافتة إلى أنه تم تصميم أيقونة خصيصا للحملة. وأضافت، أنه يتم تفنيد الشائعات التى تنشر على السوشيال ميديا، ويتم تصحيحها، مشددة على أن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة منتشرة. 

 

وأشارت إلى أن فيس بوك، لم يعلن عن أرقام الشائعات، إلا فيما يخص جائحة كورونا، وتحدث عن تقريبا 2 مليار معلومة خاطئة، وأنه تم حذف كل المعلومات الخاطئة.

 

قالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير "اليوم السابع"، إنها قدمت فكرتين عبر مقالات، بضرورة أن يكون لدينا مشروع قانون يجرم من ينشر حادثة عبر السوشيال ميديا، مردفة: "دا مش من حقه، وأهل نيرة أشرف، طالبوا بضرورة حذف الفيديوهات عنها، وقيل كلام كثير يؤذى مشاعرهم".

 

وذكرت، أن كل مكان فيه كاميرات يمكنها توثيق أى جريمة تحدث، ويتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية، لافتة إلى أن المواطن ليس دوره التصوير، ولكن إنقاذ الضحية. 

 

وشددت على أن القضايا الكبيرة تتحول لقضية رأى عام، فمثلا: قضية رية وسكينة لم يكن هناك تصوير ولا سوشيال ميديا، وكانت قضية رأى عام، وكذلك نعيش فى قضية رأى عام تخص الفنانة آمال ماهر، منذ أسبوع، والموضوع لا شيء، وهى تعيش فى منزلها مصابة بكورونا.

وقالت دينا إن هناك تجاوبا كبيرا لحملة "خليك واعي"، موضحة أنها تقيس ذلك من خلال المقالات التى يتم نشرها على "اليوم السابع". 

 

وذكرت، أنه فيما يتعلق بفكرة مشروع لمعاقبة من ينشر حادث عبر السوشيال ميديا، موضحة أن هناك تعليقا لأم تتحدث عن أن لديها ابنتين، فى الجامعة، ظلتا مستيقظتين لليوم التالي، وقررا ألا تذهبا للامتحان، بعد مشاهدتهما فيديو نيرة أشرف. 

 

وأكدت أن هناك استحسانا، لفكرة أن يكون هناك مشروع، حول الناس الذين ينشرون تفاصيل حياتها الشخصية، ألا يتربحوا من الفيديوهات التى ينشروها لأنها فكرة مضرة جدا، وهناك بلوجرز لا يقدموا أى محتوى مفيد، لافتة إلى أن فكرة هذه الفيديوهات مؤذية للمجتمع.

 

وتابعت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم: "لو سألنا شريحة كبيرة من الأطفال الصغيرين، عاوزين يطلعوا ايه لما يكبروا؟ هيقولوا: يوتيوبر"، مؤكدا أن هناك الحاجة للوعي، أن يحصل المواطن على الخبر من مصدره. 

 

وأطلقت مؤسسة اليوم السابع حملة تحت عنوان "خليك واعى"، تدعو إلى إيقاف المغالطات الدائرة على السوشيال ميديا، بهدف حماية المجتمع من التعرض لمثل هذه الشائعات التى تثير القلق والفزع فى قلوب المواطنين، وما له من آثار سلبية نفسية واجتماعية كبيرة نتيجة نشر الاكتئاب والإحباط وفوضى أخلاقية ومجتمعية تضر الجميع.

 

وأكدت مؤسسة اليوم السابع، أن حملة "خليك واعى" لن يكون دورها فقط محاربة الشائعات والمغالطات، إنما سيمتد للتصدى لكل ما يُخالف قيم المُجتمع، وتدعو مؤسسة اليوم السابع، كافة المؤسسات الإعلامية وجميع الزملاء إلى المُشاركة والتوقف عن البحث عن "الترافيك".

 

وتدعو المؤسسة الشباب وجموع المستخدمين للسوشيال ميديا إلى إيقاف المُغالطات الدائرة فى هذا العالم الافتراضي؛ عند حد المستخدم نفسه الذى يراها أو يتلقاها، بمعنى أن يُقرر المستخدم عدم إعادة تدوير ونشر ما يراه أمرًا غير سليم أو صحيح أو يشوبه خطأ ما، وذلك بدلًا من العمل على نشره والتسبُب فى ازدياد نسبة انتشاره؛ ما يُحقق أهداف المُتسبب فى حدوث هذا الجدل فى أن يُصبح "تريند".

 

يأتى ذلك فى إطار حرص المؤسسة على الحفاظ على الذوق العام وتنمية الوعى لدى المواطن، حتى لا ينخرط فيما تشهده وسائل التواصل الاجتماعى من عبثّ وشائعات من شأنها التأثير على السلم المجتمعى والحالة النفسية العامة ما يؤثر بدوره على تنمية ونهضة المجتمع.

 

كما تدعو "اليوم السابع" جميع الوسائل الإعلامية إلى المُشاركة فى هذه الحملة من خلال عدم تناول مثل هذه المغالطات بحثًا عن "الترافيك" ما تسبب فى مزيد من إفساد الذوق العام وتغييب الوعي، وضرورة التدقيق فيما يتم تناوله وتداوله على المنصات المُختلفة، مع مُحاسبة المُخطئ، كما تدعوهم إلى استخدام الشعار ذاته لتوحيد الصف، والتوعية بمضمون الحملة وتداول هاشتاج موحد بعنوان الحملة #خليك_واعي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة