علق الموسيقار هشام نزيه، على دعوة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار)، للانضمام إلى أعضاء جوائزها فى فئة الموسيقى التصويرية، قائلا: "الدعوة بالنسبة لى مثلت سعادة كبيرة بالنسبة لي".
أضاف نزيه، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدى، والذى تقدمه على قناة ON، : "سعيد جدا وفى حاجات بتحصل كتيرة بتخلينا نقعد شوية عشان نستوعبها، أنا طول عمرى بشوف الأوسكار فى التلفزيون فى البيت، وبالتالى فإن الانضمام لعضوية الأكاديمية تمثل إحساسا جميلا لا يوصف".
واصل هشام نزيه: "العضوية تمنحنى الفرصة للتصويت فى مجال الموسيقى التصويرية لمنح الجوائز المختلفة ضمن لفيف من الأعضاء ويكون لى الحق مشاهدة الأفلام المرشحة أو الداخلة ضمن نطاق الجوائز، ولسه قدامى كتير أتعلمه فى الدور الجديد، أنا لسه عارف من أيام بسيطة وماعنديش أى فكرة الترشيح لى تم إزاي؟ وسألت محمد دياب: أنت اللى رشحتني؟ قلى لأ وأنا عرفت إن الترشيح لازم يكون من نفس المجال عبر ثلاثة من الأعضاء".
وأكمل الموسيقار هشام نزيه قائلا: "فيه مصريين أعضاء فى الأكاديمية زى حفظى ومحمد دياب والفنانة الكبيرة يسرا".
وعن الموسيقى التصويرية لفيلم "كيرة والجن" قال هشام نزيه: "أنا فخور جدا أننى جزء من العمل لقيمته ومستواه الفنى المتقدم بالإضافة لكونه فرصة بالنسبة لى لأحكى حدوته، وهناك أرواحا كثيرة على مر العصور ضحوا بأنفسهم حتى نعيش اللحظة الحالية حيث إنها لحظة دفع ثمنها على مر العصور ومنذ الآف السنوات حتى الآن، وأنا ممنون إن شركة سنيرجى وثقت فينا ومنحتنا ومنحت السينما فرصة لخروج مثل هذا الفيلم".
وعن الصعوبة التى واجهته فى إخراج الموسيقى التصويرية، قال: "فكرة الوصول لمزيكا حلوة لوحده شيء صعب فيه حاجة نية بتتاخد فى الاعتبار زى الوصول لموسيقى يمكن أن تكون مناسبة لتوثيق ذلك العصر؟ هل يمكن الاهتمام بالمشاعر فى تلك المرحلة؟ هل يمكن تجاوز الحقبة؟ كل هذه الأسئلة روادتنى وأنا بشتغل على فكرة الموسيقى وفى الحقيقة جمعت كل الإجابات فى الصورة التى خرجت فيها الموسيقى".