عندما تنتهى العلاقة الزوجية قد يلتزم البعض الصمت احتراماً للعشرة التى كانت بينهما، وقد تتطور العلاقة إلى صداقة، لكن البعض يذكر فى جميع المجالس عيوب الطرف الآخر، أمام الآخرين رغبة فى الانتقام منه، ما يتسبب فى الكثير من المشاكل، التى قد تصل إلى قضايا فى المحاكم.
ومن ناحية أخرى أوضحت الدكتورة هالة العزب خبيرة العلاقات، فى حديثها لـ"اليوم السابع"، حيث قالت إن الطلاق بالرغم من أنه أبغض الحلال إلا أنه يعتبر حلا مثاليا لإنهاء العلاقات غير المتوافقة أو التى ظهر بها شروخ لا يمكن إخفاؤها، كما أوضحت عدة أخطاء يجب على الطرفين تجنبها اثناء الانفصال كما يلى:
التحدث عن أسباب الانفصال
قالت خبيرة العلاقات لا يفضل التحدث عن الأسباب القوية للانفصال أمام الجميع خاصة المقربين من الطرفين، والاكتفاء بذكر "أن كل شىء قسمة ونصيب".
التحدث عن الطرف الآخر بسوء
وتابعت خبيرة العلاقات أن من الضرورى عدم التحدث عن الطرف الآخر بسوء بعد الطلاق أو الانفصال، لأن النهايات أخلاق.
"التلقيح" على السوشيال ميديا
"التلقيح" على مواقع التواصل الإجتماعى، طريقة جديدة للانتقام ظهرت في الفترة الأخيرة، مع زيادة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، الأمر الذى جعل هذه المنصات عبارة عن وصلة "كيد" ونميمة كما أردفت خبيرة العلاقات أن صفحات التواصل الاجتماعي ليست وسيلة لعرض المشاكل والأزمات أو تصفية حسابات.
عدم التفكير فى المستقبل
وأكدت خبيرة العلاقات أن هناك بعض الأزواج يظلون أسرى علاقة انتهت، بل ويبحثون طوال الوقت عن الأسباب التي جعلتهم يصلون إلى هذه النقطة، وهذا ما يتسبب فى تأخرهم وفشلهم، لكن يجب أن ينظر الشخص إلى مستقبله ويعتبر الانفصال صفحة وانطوت دون رجعة ولابد أن يثبت نجاحه وتقدمه وذاته خلال الفترة المقبلة.
الطلاق
نهاية العلاقة