الأمم المتحدة: محدودية الاتصالات تحيل الوصول لحجم الأضرار من زلزال أفغانستان

أكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة تلقت تقارير تشير إلى أن الزلزال الأخير الذي شهدته أفغانستان تسبب في وقوع إصابات وتشريد عائلات وتضرر منازل وتدميرها، لافتا إلى أن الحجم الكامل للأضرار ما زال مجهولا "بسبب محدودية الاتصالات على الأرض .

ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أنه وفقاً للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة مقاطعات خوست وبكتيكا في الجزء الشرقي من أفغانستان، وكان مركزه على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الزلزال الذي وقع في 22 يونيو.

وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أنه قام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بنشر فريق إلى منطقة سبرا في مقاطعة خوست لتقييم الاحتياجات هناك، بينما قام شركاء الأمم المتحدة الإنسانيون بنشر فرق صحية متنقلة في عدة أماكن.

وأضاف حق: "نواصل أيضاً الاستجابة للاحتياجات في أعقاب زلزال 22 من يونيو. حتى الآن، تم الوصول إلى ما يقرب من 138 ألف شخص بشكل على الأقل من أشكال المساعدة، بما في ذلك المياه والصرف الصحي والغذاء والخدمات الصحية وخدمات الحماية والمأوى."

وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه حتى 14 يوليو، تم التعهد بحوالي 44 مليون دولار للاستجابة للزلزال، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى 66 مليون دولار إضافي لمساعدة 362 ألف شخص محتاج.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أنه كان الزلزال الأول الذي بلغت قوته 5.9 درجات قد أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 800 شخص وإصابات عديدة. ففي منطقة جيان وحدها، قتل 235 شخصا على الأقل، من بينهم 134 طفلاً، وأصيب حوالي 600 شخص من بينهم أكثر من 200 طفل، كما دمر أكثر من ألف منزل.