قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا من أرض الخير بالمنيا، من الصحراء التى حولتها سواعد أبناء المنيا إلى أرض خضراء.. فكلما تتقدم بقدمك خطوة على الطريق الصحراوى الغربى تشاهد ما لا تصدقه الأرض الصفراء والرمال تتحول إلى أرض خضراء مليئة بالخير ليس فقط الزرع الأخضر إنما أيضا أبراج الحمام ومزارع الأبقار والأغنام لتوفير السماد الطبيعية للأرض.
وقال المهندس عارف راجح أحد المزارعين ومربى الأغنام والحمام، إن قرار غزو الأرض الصحراوية لم يكن سهلا، مشيرا إلى أن الدولة أكبر مشجع للشباب فى ذلك الأمر بعد أن دخلت قلب الصحراء بمشروع المليون ونصف المليون فدان، وأصبحت تلك الأرض خضراء وكأنها مزروعة منذ سنوات طويلة.
وأضاف "راجح"، عندما فكرنا أن نأتى إلى الصحراء قررنا أن نكون مجتمعا متكاملا من زراعات، وكذلك تربية المواشى والأغنام إلى جانب أبراج الحمام، خاصة أننى أعشق الحمام وأعشق تربيته وعندما حضرنا هنا بدأت فى إنشاء أبراج الحمام والتى كانت عنوانا لزراعتنا، وكذلك كانت عملا مساعدا فى بناء مزارع الابقار والاغنام لتكون وسيلة للسماد البلدى لتغذية الارض.
ولفت عارف إلى أن أبراج الحمام هنا بها العديد من الأنواع بغرض التربية، وأفكر فى التوسع فيها، إلى جانب المزارع خاصة أن الإنتاج من تلك المزارع يساعد فى كثير من الأمور منها تغذية الأرص وتوفير سيولة مالية لحين عملية الإثمار لأنها تحتاج إلى وقت طويل بين 3 إلى 4 سنوات فى ذلك الوقت تكون تربية المواشى والأغنام والحمام هى مصدر الرزق المساعد على الإنفاق على تلك الزراعات.
المشروع
المواشى
أبراج الحمام