أثارت الكاتبة البولندية أولجا توكارتشوك الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2018، الجدل بعدما قالت إنها تكتب كتبها "للأشخاص الأذكياء" وأن "الأدب ليس للأغبياء".
وقالت توكارتشوك خلال مهرجان أدبي: "لم أتوقع أبدًا أن يقرأ الجميع، ولم أتوقع أبدًا أن تصبح كتبي مملوكة لكل الناس"، مضيفة: "الأدب ليس للحمقى من أجل قراءة الكتب، يجب أن تتمتع بكفاءة معينة، وحساسية معينة، وفهم معين للثقافة ".
وأضافت أولجا توكارتشوك: "لا أعتقد أن قارئًا لا يعرف شيئًا على الإطلاق، وسينغمس فجأة في الأدب، أكتب كتبي للأشخاص الأذكياء، الذين يفكرون، ويشعرون، ولديهم بعض الحساسية. أعتقد أن قرائي يشبهونني".
ووفقا لموقع notesfrompoland أثارت ملاحظاتها التي أدلت بها في مهرجان جبال الأدب الذي تنظمه مؤسسة توكارتشوك اتهامات الكاتبة بالطبقية والغطرسة، حيث تناول الصحفيون والسياسيون واللغويون البولنديون التعليقات وناقشوا مكانة الأدب في المجتمع.
وكتبت جاجودا راتاجزاك وهي عالمة لغوية ومؤلفة بولندية كتاب عن كيفية تأثير اللغة على العقل البشري على صفحتها على فيسبوك أنها تريد أن يُقرأ كتبها من قبل الناس العاديين حيث قالت: "الأدب لفتح العيون، والعقول، وسد الانقسامات، وليس خلقها".
على النقيض من ذلك انحازت الصحفية الإذاعية والتلفزيونية البولندية كارولينا كوروين بيوتروفسكا إلى توكارتشوك حيث كتبت على إنستجرام أن الكتب ليست لجميع القراء حيث قالت: "نعم، بعض الكتب ليست للأغبياء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة