سجلت قوات الشرطة فى إنجلترا وويلز أكبر عدد من الجرائم منذ 20 عامًا، مدفوعة بارتفاع حاد في جرائم الاحتيال والاغتصاب والهجمات العنيفة.
وفقا لصحيفة الإندبندنت، تم تسجيل 6.3 مليون جريمة في العام حتى مارس 2022 - أعلى بنسبة 4 % من أعلى مستوى سابق على الإطلاق بلغ 6.1 مليون في 2019/20.
وتظهر الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء الوطني (ONS) ، أن جرائم السكاكين والسرقة والعنف المنزلي زادت جميعها في 12 شهرًا حتى مارس، وارتفعت جرائم الاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر المسجلة لدى الشرطة بنسبة 17%، وارتفعت جرائم السكاكين بنسبة 10%.
ووصلت الآن أنواع مختلفة من الجرائم التي سجلتها الشرطة إلى أعلى مستوياتها، ووصلت جرائم الاغتصاب إلى 70 ألف و330 في عام وجميع الجرائم الجنسية 194 الف و 683 وجرائم المطاردة والتحرش 722 الف 572، وجميع جرائم العنف ضد الأشخاص 2.1 مليون.
وتعليقًا على الأرقام الجديدة، قال بيلي جازارد من مكتب الإحصاء الوطني: "تظهر الجرائم المسجلة لدى الشرطة بعض المؤشرات على عودة جرائم العنف إلى تجاوز المستويات التي شوهدت قبل الوباء"
وصلت الجرائم الجنسية التي سجلتها الشرطة أعلى مستوى خلال فترة 12 شهرًا في العام المنتهي في مارس 2022، بزيادة قدرها 32% عن العام السابق، وقد تعكس هذه التغييرات عددًا من العوامل بما في ذلك تأثير القضايا والحملات البارزة على استعداد الضحايا للإبلاغ عن الحوادث.
